المكان خطر خارج مجلس النواب
خضير العقيدي
بدات الحرب عبر وسائل التواصل والقنوات الاءعلامية بين المرشحين لكل منهم جمهوره ومعارضيه والكل يطلب العودة الى مجلس النواب وفعلا قبل ان تأذن المفوضية بدأت الكتل تحشيد الجمهور الذي يبدو انه سيخوض هذه الانتخابات بقوة لسبب بسيط هو ان ماكان معمولا به من استمالة الشيوخ قد غادره المرشحون فبدلا من منح هذه الاموال لشخص واحد نزل الموالين لهم لاستمالة الجمهور وبما انه لاتوجد وعود بالتعينات والرعاية الاجتماعية فان الاتفاقات المباشرة هي الطريق السليم لكلا الطرفيين
ناهيك عن استعطاف الفقراء والايتام لجلبهم الى صناديق الاقتراع متناسين ان المفروض ان يقدم المرشح او الكتلة مشاريع او حلول لمشكلة الكهرباء والسكن والمياه وتركوها للدولة ،،وتحولت اول تجربة قام بها الشعب الفرنسي لاختيار حكومة المواطن بالانتخابات ولا يحق لمن لا يمتلك عقار والنساء والعبيد من المشاركة لانهم سيختارون اسيادهم،،وتتكرر التجارب في العالم ولكن باستخدام المال السياسي الذي هو اخطر من السلاح فالشارع وابن الديرة وابن العم والمستفيديين وبذلك سيصعب السيطرة عليهم وسيكون الشارع خطرا تتقاطع فيه المصالح وليس المصلحة العليا للبلاد والعباد.