العبودي يطلق النسخة الثالثة من برنامج أدرس في العراق

التعليم يعيد الطلبة المرقّنة قيودهم ويعدّل موعد إمتحانات العليا

بغداد - ابتهال العربي

قررت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تغير موعد امتحانات الفصل الثاني لطلبة الدراسات العليا. واطلعت (الزمان) على وثيقة مذيلة بتوقيع مدير عام دائرة البحث والتطوير لبنى خميس مهدي جاء فيها إن (التعديل جاء استناداً إلى موافقة الوزير نعيم العبودي، بهدف منح الطلبة الوقت الكافي للاستعداد للامتحانات النهائية)، وأضافت إنه (بحسب التعدي فإن الامتحانات ستبدأ يوم 16 حزيران، وتنتهي يوم الخميس 3 تموز المقبلين، بدلاً من الموعد السابق المحدد في 11 حزيران). كما وجهت الوزارة، بإعادة الطلبة المرقنة قيودهم الى مقاعد الدراسة.وبحسب وثيقة صادرة من وزارة التعليم العالي تلقتها (الزمان) أمس جاء فيها إنه (حرصاً منا على مستقبل أبنائنا الطلبة، ولغرض إتاحة الفرصة لهم لاستكمال دراستهم وما للعلم من أهمية في بناء وطننا العراق تقرر السماح بإعادة الطلبة المرقنة قيودهم الى مقاعد الدراسة للسنة الدراسية الجارية لقنوات القبول كافة وللدراستين الصباحية والمسائية ابتداءً من السنة الدراسية 2013 و 2014 صعوداً للمراحل الدراسية المنتهية وما قبلها)، وأضاف (يُستثنى من هذا القرار الطلبة الذين تم ترقين قيودهم بسبب الغش والتزوير أو العقوبات الانضباطية)، وتابع إنه (تنسب اتخاذ الجامعات الإجراءات اللازمة من بينها رفع أسماء الطلبة المرقنة قيودهم المشمولين مع سيرهم الدراسية من قبل تشكيلاتكم ضمن محضر رسمي الى مجلس الجامعة للتدقيق والمصادقة عليه، وإصدار أوامر جامعية خاصة بعودة الطلبة، مع تزويد دائرة الدراسات والتخطيط والمتابعة بنسخة من الأوامر الجامعية. احتساب السقف الزمني للطلبة ابتداءً من سنة العودة).

 فيما اعلن الوزير نعيم العبودي، إطلاق النسخة الثالثة من برنامج ادرس في العراق. وقال العبودي خلال مؤتمر إطلاق النسخة الثالثة من البرنامج إن (الوزارة حرصت من خلال مؤسساتها الجامعية وتشكيلاتها كافة، على تبني وإنجاز مشاريع ثقافية وأكاديمية رصينة، تكرّس مفهوم التعليم الجامعي بوصفه جزءاً من منظومة التأثير العالمي، وتسهم في تعزيز الهوية الأكاديمية العراقية ومكانتها إقليمياً ودولياً).

وتابع إن (الوزارة أطلقت قبل أكثر من عامين برنامج ادرس في العراق، الذي تحول إلى مبادرة مؤثرة في استقطاب الطلبة الدوليين للدراسة في جامعاتنا وكلياتنا، ويأتي هذا البرنامج ضمن استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز السمعة الأكاديمية، وتحسين البيئة التعليمية، وترسيخ المعايير العالمية في التعليم العالي، لا سيما في ظل اعتماد كليات الطب العراقية من قبل الاتحاد العالمي للتعليم الطبي، ما يمثل خطوة نوعية في مسار الاعتراف الدولي)، وأشار إلى (إطلاق النسخة الثالثة من البرنامج للعام الدراسي الجاري)، مجدداً (الالتزام بدعم كل طالبة وطالب طموح، ولنعزز مكانة العراق الحضارية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، على المستويين الإقليمي والدولي)، وأوضح العبودي إن (خطة المنح الدراسية المقدمة للطلبة الدوليين خلال العامين الماضيين بلغت آلاف المقاعد)، واستدر بالقول إنه (مميزات هذه النسخة عي إن المنح الدراسية تُقدم من جامعات حكومية وأهلية، بالإضافة إلى انضمام عدد من جامعات إقليم كردستان، ليصبح مجموع المؤسسات المشاركة 67 مؤسسة أكاديمية موزعة على امتداد الوطن، في تأكيد على مكانة العراق كوجهة تعليمية وثقافية متميزة)، واوعز العبودي بـ (تأسيس رابطة ادرس في العراق للطلبة الدوليين، واعتماد الثلاثين من نيسان يوماً رسمياً للطالب الدولي، مع إقامة مهرجان سنوي بهذه المناسبة، إضافة إلى التركيز على التدريب العملي، وتطوير برامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، بما يعزز اندماج الطلبة في بيئتنا الأكاديمية).