العبودي: أول مفاعل تعليمي سينطلق بالتعاون مع الصين
تمديد التقديم إلى مقاعد الدراسات العليا حتى 17 حزيران
بغداد – ابتهال العربي
قررت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تمديد التقديم الى مقاعد الدراسات العليا حتى 17 من شهر حزيران الجاري. واطلعت (الزمان) على وثيقة مذيلة بتوقيع الوزير نعيم العبودي جاء فيها إنه (تقرر تمديد فترة التقديم إلى الدراسات العليا حتى يوم 17 من حزيران الحالي).
دراسات عليا
وباشرت الجامعات، فيما وقت سابق، باستقبال طلبات المتقدمين إلى مقاعد الدراسات العليا في مختلف التخصصات الأكاديمية، وسط استعدادات مكثفة لإجراء الامتحان التنافسي المقرر. كما اعلن العبودي، خلو ثلاثة مواقع في بغداد من التلوث الإشعاعي. وقال العبودي خلال مؤتمر مشترك أمس إنه (انطلاقاً من مسؤوليتنا الوطنية والأخلاقية وتجسيداً لمعايير السلامة الإشعاعية والبروتوكولات الدولية المعتمدة، تعلن هيئة الطاقة الذرية العراقية خلو ثلاثة مواقع ضمن مجمع التويثة النووي جنوب شرق بغداد من أي تلوث إشعاعي، وذلك بعد استكمال عمليات المسح والتحليل والمعالجة الميدانية والفنية الدقيقة)، وأضاف إن (المواقع الثلاثة هي مختبرات لاما الفرنسية ومنشأة إنتاج النظائر المشعة الإيطالية ومفاعل تموز الثاني البحثي النووي)، مؤكداً إن (هذه المواقع قد خضعت إلى عمليات مسح إشعاعي شامل وفقاً لمنهجيات علمية دقيقة وشراكة وطنية مع المؤسسات ذات العلاقة)، وتابع إن (عمليات المسح أثبتت جميع نتائجها خلو المواقع المذكورة من أي مخلفات إشعاعية قد تشكل تهديداً للصحة العامة)، ومضى إلى القول إن (التعليم يعلن جاهزيته لتوقيع اتفاق استراتيجي مرتقب مع فريق متخصص من هيئة الطاقة الذرية الصينية، يتضمن وضع الحجر الأساس الى المنظومة تحت الحرجة المتطورة، قد تكون هي الأولى في المنطقة، وهو مفاعل مصمم لأغراض التعليم وتطوير المهارات ويُستخدم لغرض تدريب الطلبة وتطوير قدراتهم في مجالات الفيزياء النووية والتقنيات الإشعاعية السلمية).
توقيع اتفاق
وأوضح العبودي إن (هذا المشروع سيتم افتتاحه خلال شهر أو أقل، وخلال اليومين القادمين سيصل الوفد الصيني لتوقيع الاتفاق)، مشدداً على إن (هذا المشروع يمثل خطوة استراتيجية نحو بناء بيئة بحثية متقدمة وبنية علمية وطنية متطورة وقادرة على تأهيل جيل جديد من الكفاءات العراقية في هذه المجالات العلمية الدقيقة).
واعرب العبودي عن (تقديره العالي لجميع الفرق العلمية والميدانية التي أسهمت في تحقيق هذا المنجز، ونجدد العهد بالمضي قدماً نحو مستقبل علمي آمن ومستدام).