هوامش كروية

ايام حسين سعيد 

هشام السلمان

1  عندما كان حسين سعيد رئيسا لاتحاد كرة القم العراقي  ،  كنت  قد التقيت  السيد حسين، وكان الرجل قـد وصل توا من  عمان فوجدته محملا بالكثير  من الدعوات التي  وجهت للكرة العراقية فاليابان تنتظر منتخنا و ايطاليا  ترسل دعوة مفتوحة له  وكوريا الجنوبية تربد استقبال  منتخبنا  الوطنی ووو..و بينما كان حسين سعيد  يُفرغ لي  مابجعبته .. شعرت حقيقة بالغبطة والسرور لان العراق لم يعدكما كان لااحدا يدعوه ولا احدا يرسل له لأجل المشاركة في هذه البطولة أو تلك برغم  اننا كنا نتحمل نصف النفقات ان لم يكن كلها !!

 اليوم  لانجد  مثل هذه الدعوات يعلنون بانهم سيتحملون  كل شي ., اليس هذا يعني ان العراق ومنتخب العراق وناس العراق هم على الرأس أينما ذهبوا ، ولكن للأسف كان هناك من غيب دور هم وحضورهم والقهم الذي عرفوا  به

  منذ زمن بعيد

2  الذي يحمل قلما أو قرطاسا أو كاميرا  في  ملعب لكرة القـدم لانستطيع أن نصفه الاعلى انه إعلامي على هذا الوصف يترتب عليه أن يكون ملما بكل حيثيات ماحُشر نفسه به، فاذا كان لا علاقة له بما حمله من تلك المواد فتلك هي معضلة لايمكن السكوت عليها وان كان يعی ما يحمله، عليه أن يتسلح بالمعرفة والخلقية التأريخية التي تعينه على تجاوز المواقف الصعبة التي قد يمر بها.. حتی لايكون على شاكلة ذلك الذي حمل كاميرا  في ملعب الصناعة في مبـاراة الجوية والكرخ وعندما طلب منه أحـد كبـار الكرة العراقـية السابقـين (المعم) حسين هاشـم الذي كان يجلس بجانب اللاعب الدولي السابق  جبار رشك، أقول طلب حسين هاشم  من صاحب الكاميرا التحرك من مكانه لكي يستطيع الرؤية فكان رد (أبـو) الكاميرا  وبلهجة  تدل على انه لا يعرف هؤلاء النجوم عندما قال له: أنا أقف في أي مكان يعجبني!! ويقينا  لو  عرف انه مع من يتكلم لاستماحـه عذرا  وطلب إجراء لقـاء معه بكامرته!!

 الستم معي !؟