أهداب الهوى
شليمار عبدالمنعم
أنا شاعرةُ
الإحساسِ
نغماٌ يُطرّبُ
القلوب
كأني الهمسُ
في حنين
الأرواحِ
أمشي بالحرفِ
عليكِ تحس
أنه نورٍ من
الإلهامِ
أو سر
من أسرار
الزمنِ
إن كتبتِ
أهاديك الحرفُ
أجده منتشياً
كأنهُ فوقَ
أهدابِ الهوى
سكنِ
في القصائد
تهوى أن
تكون لي
ملجاً دفء
إذا بوحت
اكتوى وأضعف
أجيد نسج
الحنينِ
من مشاعرك
حبيبي
وأكون لك
الوداد
أسافرت لكّبدك
عشقاً وحنيناً
يا ليت كل
قصائدِي امتلأت
من دفءِ روحِكِ
و من سحرِكِ
الحسنِ
نعم انا شاعرة
الإحساسِ
بل تاج القصائدِ
في عصرٍي
به الحرفُ
لا يحيا بلا
شجنِ
أه منك فؤاداً
أخذني كي
أحيا
في جنته
بين حروف
حنينك والوله
سأظل شاعرة
الإحساس
التي تُبكِي
الحجر بتشبية
وتعلم الورق
كيف يَشتاق،
وتنطق الصور
ببلاغة لا
تُقال
بل تُحَس.
لأن كلماتي
تنبض حين
تتكلم