وزارة الشباب تحتفل بالمؤتمر الوطني للتمكين وإعادة الإدماج
بغداد- الزمان
تحت شعار شبابنا جسور المستقبل، نظمت وزارة الشباب والرياضة، الاحتفالية المركزية الخاصة بالمؤتمر الوطني للتمكين وإعادة الإدماج للداعمين والمساهمين، وذلك على قاعة الزوراء في فندق الرشيد، وسط حضور رسمي للسلك الدبلوماسي، ومستشاري دولة رئيس مجلس الوزراء، وممثلي المنظمات الدولية والمحلية، والقطاع الخاص، وشخصيات سياسية وفنية، فضلاً عن الملاك المتقدم لوزارة الشباب والرياضة. وبارك وزير الشباب المساعي الكبيرة التي بذلتها دوائر الوزارة من أجل مشاركة أكبر قدر ممكن من القطاعات الحكومية الرسمية وغير الرسمية، وتكللت بالعديد من المنجزات وفي قطاعات متعددة، اكتسب الشركاء فيها دوراً ريادياً في دعم البرامج والأنشطة الشبابية الهادفة، مضيفاً أن التحديات التي واجهها العراق خلال العقدين الماضيين لم تكن سهلة في استيعاب الشباب وهو تحد وجودي، تطلب سد الكثير من الثغرات في الثروات البشرية، وكيف لنا أن نكون جسراً بين الموهبة والفرصة والطاقة والإنجاز ، مشدداً على أن وزارة الشباب والرياضة لا يمكن لها أن تتصدى بمفردها لهذه المهمة دون الشركاء الحقيقيون في شراكة استرتيجية فاعلة. وعبر أحمد المبرقع في كلمته الترحيبية، عن شكره لكل من أسهم في أحياء هذا المؤتمر الذي نعده حلقة جديدة من حلقات النجاح التي تتجاوز الروتين، وتمهد جسور التواصل والشراكة الفاعلة من أجل شبابنا وتمكينهم في جميع المجالات.
مشاريع كبرى
وتابع بالقول إننا اليوم ندعو إلى العمل الشبابي الأمثل وترجمته إلى العديد من المشاريع الكبرى بجهود خلاقة متجددة وأبواب مفتوحة للأمل، مذكراً بأن وزارة الشباب والرياضة التي أثبتت علو كعبها في جميع الاختبارات التي تعاملت معها، ونجحت في بلورة الصورة الحقيقية المرجوة بجميع الأنشطة وليست للرياضة فقط، كما تفخر وزارتكم وزارة الشباب والرياضة بمد جسور التعاون مع العديد من الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات ومنها المنظمة الدولية للهجرة ومنظمة الاسكوا، والتي أثمرت عن مشاريع واعدة بامتداد خريطة الوطن.
واستعرض المبرقع أهم المشاريع الاستراتيجية الكبرة التي نفذتها الوزارة بشراكة مهمة مع المنظمات والقطاع الخاص ومنها: معرض الوظائف الفاعل، والذي استوعب 90 شركة من القطاع الخاص وأكثر من 2000 فرصة عمل في هذا العام بدورته الثالثة، وهو نجاح يسجل لملاكات الوزارة أيضاً التي بلورت الأفكار إلى عمل على أرض الواقع، مشدداً على أن المستقبل يفرض أن يكون العمل التشاركي أكثر تنظيماً ويبنى على أسس راسخة مستدامة بآليات عمل متقنة توازي الحاجة الفعلية لصياغة المستقبل الشبابي المشرق. وفي كلمته بالمناسبة عبر السيد باسكال رينتجنز رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في العراق عن شكره لوزارة الشباب والرياضة والسيد الوزير المبرقع، لمد جسور التواصل الفاعل مع المنظمة بمختلف مناطق العراق ومساعدة المنظمة في التواصل مع الشباب والعوائل التي نقوم بدعمها.
فعاليات ناجحة
فضلاً عن المشاريع المهمة التي تخص الطاقة والأمن والسلم المجتمعي مثمناً هذا التواصل واستمراره بقوة.وشهد الحفل العديد من الفقرات منها عرض خاص لفيديو عن الأنشطة والفعاليات الناجحة التي كان للقطاع الخاص والمنظمات الدولية والمحلية دورهم فيها ونفذت ضمن برامج وزارة الشباب والرياضة كما استعرضت الدكتورة هدى شامي لجوانب مهمة من العمل والبرامج الشبابية لمختلف دوائر وزارة الشباب والرياضة وجرى أيضاً استعرض شامل تقديمي عن عمل المنظمة الدولية للهجرة بمختلف القطاعات الاستراتيجية في العراق، تبعه استعراض لقصص النجاح المؤثرة تناوب على استعراضها مجموعة من الشباب.
واختتمت فعاليات المؤتمر بكلمة للمدير العام لدائرة ثقافة وفنون الشباب والمشرف العام على المؤتمر السيد علي قاسم عبر خلالها عن شكره للسيد الوزير وجميع الداعمين ومن تواصل لأجل أن تكون مخرجات العمل إيجابية واعدة لمستقبل العمل الشبابي الذي ننشد أن يكون بأعلى مستوى من الشراكة الفاعلة.