الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
إيران تتوعّد إسرائيل بإنتقام موجع رداً على إستهداف المنشآت النووية

بواسطة azzaman

حريق في مطار تبريز بعد مصرع قادة عسكريين وعلماء

إيران تتوعّد إسرائيل بإنتقام موجع رداً على إستهداف المنشآت النووية

 

طهران - رزاق نامقي

 

تسببت الضربات الإسرائيلية على مناطق مختلفة في إيران بينها العاصمة طهران، بإصابة 95 شخصا على الأقل بجروح، على ما قال مسؤول في أجهزة الطوارئ للتلفزيون الرسمي مجتبى خالدي، الذي أكد إنه (حتى الآن، جُرح 95 شخصا ونقلوا إلى مراكز طبية في 12 محافظة تم استهدافها). واندلع حريق في مطار تبريز بشمال غرب إيران، بعد ضربات إسرائيلية جديدة. ونشرت وكالة مهر فيديو (يُظهر حريقا ودخانا يتصاعد من المطار الواقع في محافظة أذربيجان الشرقية، كما وأرفق الفيديو بعبارة مطار تبريز الآن). ووجه المرشد الإيراني علي الخامنئي، القوات المسلحة بالانتقام من الاحتلال الصهيوني. وقال قائد الجيش الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي في تصريح أمس إن (خامنئي أصدر أوامره بالانتقام من الاحتلال الصهيوني رداً على الاعتداء، الذي استهدف عدداً من المواقع العسكرية والمدنية، وأسفر عن استشهاد قادة عسكريين وعلماء نوويين). واغتالت إسرائيل خلال الضربات الجوية التي نفذتها بواسطة 200 طائرة حربية، ستة علماء نوويين. وقالت وكالة تسنيم للأنباء إن (عبد الحميد مينوشهر وأحمد رضا ذو الفقاري وأمير حسين فقهي ومطلبي زاده ومحمد مهدي طهرانجي وفريدون عباسي، هم العلماء النوويون الشهداء جراء الهجوم الإسرائيلي)، وأضافت إن (عباسي هو من أبرز الأسماء في المجال النووي في ايران، وسبق أن ترأس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية). وكان عباسي، قد نجا في العام 2010 من محاولة اغتيال بواسطة قنبلة ألصقت بمركبته، في عملية اتهمت إيران الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية بالوقوف خلفها، أما طهرانجي، فكان رئيسا لجامعة آزاد الإسلامية في طهران. وشنت إسرائيل امس، سلسلة ضربات واسعة على مواقع نووية وعسكرية في إيران شملت منشأة نطنز وأدت الى اغتيال قادة عسكريين بارزين، بينما توعد المرشد الإيراني، اسرائيل بمصير مرير ومؤلم. وأعلن الإعلام الإيراني، اغتيال قائد أركان القوات المسلحة محمد باقري، فضلا عن قائد الحرس الثوري حسين سلامي والقيادي البارز في الحرس غلام علي رشيد، وكذلك قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري حاجي زاده. ورأت إيران إن الهجمات الإسرائيلية على منشآتها العسكرية والنووية هي بمثابة إعلان حرب، ودعت مجلس الأمن الدولي إلى التحرك. وفي رسالة إلى الأمم المتحدة، وصف وزير الخارجية عباس عراقجي الهجوم بإنه (إعلان حرب).

ودعا (مجلس الأمن إلى التحرك على الفور). بينما أفادت مصادر مطلعة بإن علي شمخاني، مستشار المرشد الايراني، أُصيب في الهجوم الإسرائيلي على طهران. وذكر التلفزيون الرسمي إن (شمخاني أُصيب في الهجوم الذي شنه الكيان الصهيوني)، وأضاف إن (الهجوم الإسرائيلي على منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم بوسط إيران لم يسفر عن تلوث إشعاعي. من جانبه، قال نائب قائد شرطة أصفهان إن (الهجوم على نطنز لم يتسبب بأي تلوث إشعاعي حتى الآن، ولم يتم الإبلاغ حتى الآن عن وقوع قتلى جراء الهجوم). وردت ايران على العدوان الإسرائيلي ، باطلاق المسيرات والصواريخ التي شوهد مرورها من أجواء بعض المحافظات العراقية. في وقت، أعلن الجيش الإسرائيلي، أن سلاح الجو يواصل اعتراض مسيّرات أُطلقت من إيران ردا على الضربات الجوية على مواقع عسكرية ونووية. وقال الجيش إن (سلاح الجو الإسرائيلي يواصل عملياته لاعتراض مسيرات أطلقت من إيران باتجاه دولة إسرائيل، وذلك بعد أن صرح في وقت سابق أن إيران أطلقت نحو مئة مسيرة باتجاه إسرائيل). وكان الجيش الإسرائيلي قد اكد في وقت سابق، إصابة أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض في منشأة نطنز الإيرانية الكبيرة، ضمن سلسلة الغارات التي شنّها الجمعة.

وأوضح الجيش في بيان إن (المنطقة الكائنة تحت الأرض من الموقع أصيبت بأضرار)، وأضاف إن (هذه المنطقة تضم قاعة تخصيب متعددة الطوابق مزودة بأجهزة طرد مركزي وغرف كهربائية وبنية تحتية داعمة إضافية)، وتابع (بالإضافة إلى ذلك، استُهدفت بنية تحتية حيوية تُمكّن الموقع من مواصلة عملياته وتُمكّن النظام الإيراني من مواصلة جهوده لحيازة أسلحة نووية).


مشاهدات 145
أضيف 2025/06/14 - 2:04 AM
آخر تحديث 2025/06/14 - 11:44 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 533 الشهر 9437 الكلي 11144091
الوقت الآن
السبت 2025/6/14 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير