في إنتظار المودة
ساجدة جبار فرج
بعد مرور ساعات في محطة الإنتظار، فقدنا الأمل. تركنا المكان وفي داخلنا سؤال: متى تعود المودة؟ لماذا تركتنا ورحلت؟ هل نحن تغيرنا؟ أم غلبت القسوة على قلوبنا؟
نبحث عن الإجابة في أروقة الليل وفي قلوب الحائرين الأيام تمر، والذكريات تظل عالقة في أذهاننا. نتمنى لو كنا استطعنا أن نفعل شيئًا لتغيير مجرى الأحداث. لكن الأيام لا تعود، واللحظات لا تتكرر.
إلى متى سنبقى ننتظر في محطة الإنتظار؟ لماذا لا نفتح أبواب قلوبنا لتدخل المودة وتسكن الرحمة بيننا ؟ نتجاهل ليبقى الود مستمراً ويكون عنواننا التسامح. لا تجعل يمر اليوم إلا جبرت قلباً مكسورا وأنثر بذور الرحمة والمودة في كل مكان وسيزهر الياسمين ويصل عقبها إلى مدى البعيد.. كم من كلمات بقت عالقة في الذاكرة من جمالها.وكم من لحظات محفورة في القلب من روعتها اترك أثراً جميلاً لأن الأثر سيبقى