الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
في إنتظار المودة

بواسطة azzaman

في إنتظار المودة

ساجدة جبار فرج

 

بعد مرور ساعات في محطة الإنتظار، فقدنا الأمل. تركنا المكان وفي داخلنا سؤال: متى تعود المودة؟ لماذا تركتنا ورحلت؟ هل نحن تغيرنا؟ أم غلبت القسوة على قلوبنا؟

نبحث عن الإجابة في أروقة الليل وفي قلوب الحائرين الأيام تمر، والذكريات تظل عالقة في أذهاننا. نتمنى لو كنا استطعنا أن نفعل شيئًا لتغيير مجرى الأحداث. لكن الأيام لا تعود، واللحظات لا تتكرر.

إلى متى سنبقى ننتظر في محطة الإنتظار؟ لماذا لا نفتح أبواب قلوبنا لتدخل المودة وتسكن الرحمة بيننا ؟ نتجاهل ليبقى الود مستمراً ويكون عنواننا التسامح. لا تجعل يمر اليوم إلا جبرت قلباً مكسورا وأنثر بذور الرحمة والمودة في كل مكان وسيزهر الياسمين ويصل عقبها إلى مدى البعيد.. كم من كلمات بقت عالقة في الذاكرة من جمالها.وكم من لحظات محفورة في القلب من روعتها اترك أثراً جميلاً لأن الأثر سيبقى

 

 

 

 


مشاهدات 47
الكاتب ساجدة جبار فرج
أضيف 2025/05/16 - 7:24 PM
آخر تحديث 2025/05/17 - 6:13 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 341 الشهر 20867 الكلي 11014871
الوقت الآن
السبت 2025/5/17 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير