أبو رغيف يبحث مع الجامعة العربية توحيد الرسالة الإعلامية للقمّة

بغداد -  ندى شوكت

بحث رئيس هيئة الإعلام والاتصالات نوفل أبو رغيف، مع الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الإعلام والاتصال أحمد رشيد خطابي، سبل توحيد الرسالة الإعلامية العربية تجاه هذا الحدث المحوري، بما يعكس الدور الريادي للعراق في محيطه العربي. وقال بيان تلقته (الزمان) أمس إن (الجانبين أكدا خلال اللقاء أهمية توحيد الخطاب الإعلامي العربي تجاه هذا الحدث المحوري، بوصفه لحظة فارقة تُجسد دور العراق الريادي في المنظومة العربية، وما تمثله بغداد من ثقل تاريخي وحضاري، ودور فاعل في ترسيخ الحوار الإقليمي والتقارب والتنمية)، وأضاف إنه (جرى الاطلاع على المرافق والمراكز الصحفية والحوارية ومتابعة الظروف التقنية واللوجستية لتسهيل مهام الإعلاميين ووسائل الإعلام العربية، بما في ذلك منح التصاريح، وتأمين الممرات الخاصة، وتوفير الدعم اللوجستي الميداني، بالتنسيق مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية)، وشدد الجانبان على (احترام الخصوصيات الوطنية في التغطيات الإعلامية، مع تأكيد وحدة الرسالة الإعلامية في هذه المحافل المهمة بوصفها ركيزةً لتعزيز التضامن العربي وصورة الاستقرار في المنطقة)، وأشار الجانبان إلى (ضرورة ترسيخ التعاون المؤسسي بين قطاع الإعلام في الجامعة العربية وهيئة الإعلام والاتصالات العراقية، لمواكبة القمة بصورة مهنية ومسؤولة تعكس تطلعات الشعوب وتخدم الأهداف المشتركة). وكانت الهيئة قد دعت في وقت، سابق، المؤسسات الإعلامية الوطنية إلى التفاعل المهني والمسؤول مع أعمال القمة، التي تنطلق اليوم في بغداد. واكد أبو رغيف في بيان تلقته (الزمان) أمس إن (هذه القمة تمثل مناسبة بالغة الأهمية لترسيخ صورة العراق المستقر والآمن، القادر على جمع الأطراف وتعزيز مسارات الحوار، بعيداً عن الانقسام أو الاصطفاف)، داعياً وسائل الإعلام إلى (تغطيات تعبّر عن هذه الصورة وتبرز قدرة العراق التنظيمية ومكانته الإقليمية المتجددة)، وشدد أبو رغيف على (ضرورة أن تتسم التغطيات الإعلامية بروح المسؤولية والمهنية ، مع التركيز على الرسائل الجوهرية التي تعبّر عن رؤية العراق لمستقبل المنطقة، وتخدم تطلعات شعوبها في الأمن والتنمية والاستقرار)، داعياً إلى (الالتزام بأعلى معايير الدقة والتحقق، والاعتماد على المصادر الرسمية في نقل فعاليات القمة وأخبارها، مع أهمية مواكبة القضايا الاستراتيجية التي ستُطرح في جلساتها، ولاسيما ما يتصل بالمواقف العراقية ورؤاها تجاه التحديات الإقليمية). على صعيد متصل، أكدت اللجنة الإعلامية لقمة بغداد، إن 381 صحفيًا عربيًا وأجنبيًا دخلوا البلاد لتغطية فعاليات القمة. وقال عضو اللجنة حيدر مجيد في تصريح أمس إن (المركز الصحفي في بغداد يشهد إقبالًا كبيرًا من مختلف وسائل الإعلام، سواء المقروءة أو المسموعة أو المرئية، بالإضافة إلى الإعلام الالكتروني)، وأضاف إن (هذه القمة تتجاوز الطابع العربي لتكون قمة ذات طابع عالمي، نظرًا لحجم المشاركة الإعلامية من دول متعددة).