الموارد تؤكّد الحاجة إلى مليار متر مكعب من الإطلاقات المائية

الموافقة على صرف تعويضات الفلاحين وحظر إستيراد الدواجن

بغداد - ابتهال العربي

وافق مجلس الوزراء، على إطلاق التعويضات المالية لفلاحي ومزارعي محصول الشلب في 3 محافظات لعام 2023. وقال بيان تلقته (الزمان) أمس إن (مجلس الوزراء صوت بالموافقة على إطلاق التعويضات المالية لفلاحي ومزارعي محصول الشلب في محافظات الديوانية والمثنى والنجف لعام 2023). فيما أصدرت وزارة الزراعة، قراراً يقضي بمنع استيراد الدواجن الحيَّة والمجمّدة ومنتجاتها، إضافة إلى الطيور بأنواعها، من 39 دولة سُجلت فيها إصابات بمرض إنفلونزا الطيور، مؤكدة استمرار الحظر لحين ثبوت خلوِّ تلك الدول من الوباء. وقال مستشار الوزارة مهدي ضمد القيسي في تصريح أمس إن (قرار المنع يشمل الدواجن الحيّة والمجمّدة ومنتجاتها، والطيور الجارحة وطيور الزينة، وبيض المائدة والتفقيس والريش، وأي منتجات تدخل في تركيبها الدواجن ومشتقاتها)، وأضاف إن (أبرز الدول المشمولة بالمنع هي تركيا ومصر وإيران وإيطاليا والسويد والمملكة المتحدة)، وتابع عن (هذا القرار يستند إلى تقارير منظمة الصحّة الحيوانيّة العالميّة، التي تُحدّث أسبوعيّاً، وتتابعها دائرة البيطرة في الوزارة)، مثمناً (جهودها في حماية المستهلك والثروة الوطنية من خطر المرض الذي يمثل تهديداً عالميّاً). فيما طلبت وزارة الموارد المائي، من الحكومة التركية، زيادة إطلاق المياه من نهري دجلة والفرات لشهري تشرين الأول وتشرين الثاني بمقدار مليار متر مكعب لكل شهر، في خطوة تهدف إلى التخفيف من أزمة نقص المياه التي يمر بها العراق في الوقت الحالي. وقال المتحدث باسم الوزارة خالد شمال في تصريح أمس إن (الوزير عون ذياب، طلب زيادة مياه نهر دجلة بواقع 500 متر مكعب بالثانية و500 متر مكعب بالثانية لنهر الفرات، ليصبح المجموع الكلي مليار متر مكعب لكل شهر)، وأضاف إن (العام الحالي من المتوقع أن يكون غزيراً بالأمطار، وأن تبدأ الأمطار الغزيرة من كانون الأول، لذلك يحتاج العراق إلى زيادة كمية المياه لتحسين الإيرادات المائية خلال الأيام الخمسين القادمة)، مؤكداً إن (هذا العام يعد من أصعب عام مائي في تاريخ العراق منذ عام 1933، ولم يشهد جفافاً من هذا النوع، في حين واجهت تركيا نفس المشكلة لكن العراق تأثر أكثر لكونه بلد المصب)، ولفت إلى إن (الجانبين اتفقا على مشروع اتفاقية إطارية مع تركيا بشأن المياه، من المقرر توقيعها في بغداد، تهدف إلى تنفيذ مشاريع ري وسدود كبيرة وجذب أفضل الشركات التركية لضمان استدامة الموارد المائية في العراق). ويأتي هذا الطلب في ظل تأكيد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين ونظيره التركي هاكان فيدان خلال مؤتمر مشترك يوم 10 تشرين الأول، بعد اجتماع بينهما، على الخطوات الفنية الدقيقة الحالية، وأكدا إن (البلدين يقتربان من الاتفاق على إطار عمل رسمي للتعاون طويل الأمد في مجال المياه). من جانبه، أشار هاكان فيدان إلى إن (مشكلة نقص المياه ليست مؤقتة، بل تمتد لسنوات قادمة)، مؤكداً إن (فرق العمل الفنية للبلدين أنشأت آلية مبنية على الثقة، مصممة على مواصلة التعاون لتجاوز أزمة المياه).