الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
طلاق مقدس على المنصور وعرض ايطالي في الرشيد

بواسطة azzaman

طلاق مقدس على المنصور وعرض ايطالي في الرشيد

مهرجان مزدة للأفلام القصيرة يستقبل أكثر من 400 فيلم

 

أربيل - أمجاد ناصر

بغداد - ياسين ياس

تتواصل أعمال لجنة المشاهدة والفرز في مهرجان مزدة الدولي للأفلام القصيرة بدورته السادسة، برئاسة  المخرج حميد العامري، رئيس الجمعية العُمانية للسينما، وعضوية كل من المخرجة ومديرة التلفزيون التونسي فدوى المنصوري، والفنانة والمنتجة المصرية رهف الشريف، والمخرجة الفلسطينية فاطمة الخطيب، والكاتبة والمخرجة السورية سحر حجازي، والمخرج الليبي محمد بيدس، والمخرج العراقي المغترب في أستراليا عمار بركات، وذلك لاختيار الأفلام المستوفية للتعليمات والشروط التي أعلنت عنها إدارة المهرجان مسبقاً, وتجاوز عدد الأفلام المتقدمة للمشاركة 400 فيلم من مختلف الدول العربية والعالمية، توزعت بين الروائي والتسجيلي والكارتوني القصير.

وقال مؤسس ورئيس المهرجان، الفنان والمخرج رمضان المزداوي, في اتصال مع (الزمان): (استقبلت الدورة السادسة من مهرجان مزدة الدولي للأفلام القصيرة أكثر من 400 فيلم من دول عربية وأجنبية, وهو رقم فاق التوقعات، الأمر الذي جعل لجنة المشاهدة والفرز تبذل أقصى جهودها لاختيار الأعمال التي تنطبق عليها شروط المشاركة, وبسبب هذا الكم الكبير من المشاركات, فضّلنا كرئيس المهرجان مع مدير المهرجان المخرج العراقي حميد الرماحي,  الإعلان أولاً عن الأفلام المرشحة للمسابقة بعد انتهاء عمل اللجنة, ثم تحديد موعد ومكان انعقاد المهرجان, وليس بالضرورة أن تُقام هذه الدورة في مدينة مزدة التي انطلق منها المهرجان أول مرة, إذ نحرص على أن يتجول المهرجان في مختلف المدن الليبية ليُعرّف الضيوف بها, مع الاحتفاظ باسم مزدة عنواناً للمهرجان وهويته).

مضيفا (وتقديراً للمسيرة الفنية الطويلة لاكثر من نصف قرن للفنانة الراحلة حميدة الخوجة, التي تُعد من أبرز نجمات الفن الليبي, و واحدة من رموز المسرح والدراما والإذاعة الملقبة بـ( أم المسرح الليبي ), سميت هذه الدورة بأسمها تقديراً لموقعها الريادي ولعطاءها الطويل في الميادين الفنية, منذ أواخر الخمسينيات من القرن الماضي ورحلت في بداية نيسان / أبريل 2025, فهي من الفنانات اللواتي تحدّين الأعراف الاجتماعية والقبلية آنذاك, ونجحن في تقديم صورة مشرّفة للمرأة الليبية بثقافتها وإبداعها الأصيل من خلال الفن, كما سيشهد المهرجان العديد من الفعاليات الجديدة التي ستقدم في هذه الدورة، من ورش العمل والندوات و الجلسات النقدية, لأن المهرجان عبارة عن منصة تعبر عن صوت المبدعين, و تدعم الشباب السينمائي الطموح, وهو فرصة يلتقي الفنانون لينقلوا رسائلهم ويعكسوا رؤاهم. إنه ملتقى للتغيير والإبداع).

دورة سادسة

 على صعيد اخر يواصل مهرجان بغداد الدولي للمسرح بدورته السادسة فعالياته.حيث شهد مسرح الرشيد العرض الايطالي (الطابق الخالي)لمؤلفها ومخرجها والتر مابيني.الذي تحدث عن المسرحية قائلا (أنا أستعين بنص مسرحي لهذه المسرحية وأخذت الفكرة من مرض الزهايمر الذي يصيب كبار السن.حيث تبدأ المسرحية بكيفية تنامي هذا المرض وسطوته بين البشر وكيفية التعامل معه) واضاف (ولكن بدون نص مكتوب لايمكن  عرض هذا العمل)وأشار(هذه المرة الثالثة احضر  بها إلى بغداد ومشاركتي في هذا المهرجان.عرفت طبيعة المجتمع العراقي وحبه للحياة والفن وخصوصا المسرح وهذا الحضور يشكل فرصة مناسبة لمشاهدة العروض المسرحية الايطالية ةوهذا يجعلنا سعداء بهذا الجمهور  وهذا المهرجان بشكل عام ناجح ورصين دون شك).وعن أعماله المسرحية قال(دخلت عالم الاخراج عام 2019 عندما أسست شركة للانتاج الفني والمسرحي تحت اسم فرقة الرقص المحترف وبالنسبة مسيرتي الاخراجية لدي عروض عدة مشتقة من مسرحيات شكسبير.روميو وجوليت.اوفليا.ماكبث.عطيل. وخمسة عروض متنوعة أخرى. منها عروض الاوبرا(السيدة الفراشه) والعديد من المشاركات الدولية في المسرح والا وبرا).وعلى هامش عرض المسرحية اقيمت جلسة نقدية عنها ادارها عماد الخفاجي  ،فيما قدم الورقة النقدية محمد سيف.

*وشهد مسرح المنصور العرض العراقي (طلاق مقدس) لمخرجها علاء قحطان وهي من تأليف مصطفى الركابي.تمثيل ياسر قاسم.نعمت عبد الحسين.زين علي.والممثلة السورية روان قصي.وعن فكرة المسرحية تحدث المخرج علاء قحطان قائلا (قبل نحو عامين قدم لي الركابي فكرة المسرحية يوم كنت اتولى إدارة الفرقة الوطنية.واراد إخراجها بنفسه لكنه واجه ظروف خاصة.انتقل بعدها للعمل في التلفزيون وعندما تواصلت معه ابديت له فكرتي بإخراج المسرحية.فوافق واعطاني النص والحرية في إخراجها مسرحيا) واضاف (المسرحية تتناول التطرف الإنساني وليس الديني أو الإرهابي.فنحن في حياتنا اليومية نتطرف في مشاعرنا احساسنا.في الحب.والكره.والتربية.والاخلاق.والادب.وكل مفاصل الحياة الأخرى ولا نعرف الوسطية.لذلك أردت من خلال هذا العمل ان اطرح تساؤل حول حدود الانتماء.هل نختار عواطفنا ام عقائدنا؟). وعن المعالجة الاخراجية قال(أفترض وجود الزوج وزوجته ينتميان لجهات متطرفة تصدر فتوى تجبر الزوج على تطليق زوجته وفصل النساء عن الرجال في معسكرات خاصة إذ يجبر الرجل على تطليق زوجته التي يحبها بشدة دون سبب. وبعد مدة يلتقي بها سرا في أحد الأماكن .من هنا يبدأ الصراع النفسي والإنساني بين الزوج وزوجته المطلقة).وعن التحضير لهذا العمل قال(استمر ثلاثة أشهر من التحضير والتدريب.حاولت أن أقدم معالجة جديدة وغير تقليدية على مستوى الفضاء المسرحي وكل من حضر منكم لمس تلك المعالجة)وأكد (أنا سعيد بهذا المهرجان الدولي للمسرح الذي تحتضنه بغداد كل عام بمشاركة دولية  وعربية وعراقية).

 


مشاهدات 103
أضيف 2025/10/14 - 2:32 PM
آخر تحديث 2025/10/15 - 9:43 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 281 الشهر 9812 الكلي 12149667
الوقت الآن
الأربعاء 2025/10/15 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير