فرصتنا متاحة للمونديال وعلينا إثبات حب الوطن
هشام السلمان
نعم أضعنا فرصة تاريخية عندما كنا نلعب في تلك التصفيات ونحن في كامل قوانا العقلية وذهبنا للملحق الاسيوي وسط برامج رياضية تبحث مع محلليها على (الطشة) ! التي بسببها خسر العراق كبلد فرصة لاتعوض مرة اخرى بدليل اليوم نحن كعراقيين نتطلع لضمان هذه الفرصة وهي الفرصة التي ُتعد الثانية للعراق في عملية التأهل للمرة الثانية في تاريخه بعد ان كانت المرة الاولى في مونديال عام 1986 في المكسيك.
اليوم أمامنا فرصة المنتخب العراقي متاحة بشكل كبير وجرت قبيل ايام معدودة مباريات الملحق الاسيوي الذي جمع كل من العراق والسعردية واندونيسيا والذي يُريد التأهل عليه ان يكسب المواجهات التي خاضها او يخوضها في الملحق الاسيوي.
أنا كمتابع ارى ان المستوى الفني للمنتخبات المتنافسة نوعا ما في مجموعتنا متساوي وما سيكون عليه منتخبنا هو المقياس الحقيقي لمن يتأهل للمونديال القادم وعلى اعلامنا الرياضي ان ُيشجع لاعبينا لانهم بجاجة للدعم المعنوي للاعبين من اجل كسب المباريات وحصد النقاط لا انشاكس المنتخب بحجة انه يخاف على المنتخب العراقي الذي تنتظره الجماهير العراقية لادخال الفرحة في بيوت العراقيين وهذاتنتظرهُ الجماهير العراقيةوأملنا كبير بلاعبينا اللذين كل هاجسهم ان يحققوا لاهل بلدهم الصعود الى كأس العالم وهي فرصة نراها في احلامنا وسنراها في الايام القريبة في الحقيقة وليس الاحلام لاننا نرى حب الوطن هو الحب الحقيقي .
الستم معي .. ؟