الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
لو

بواسطة azzaman

لو

سامر الياس سعيد

 

بانتهاء دور  المجموعات واعلان المنتخبات المتاهلة لمونديال 2026  تصدرت كلمة لو مواقع التواصل الخاصة بالعراقيين في اشارة منهم الى ابراز موقف المنتخب العراقي المتاخر بفارق نقطة عن نظيره المنتخب الاردني الذي قطع تذكرة التاهل المباشر  بصحبة متصدر المجموعة المنتخب الكوري الجنوبي وبقاء المنتخب العراقي بانتظار ما ستفسر عنه مباريات اكتوبر (تشرين الاول ) عبر مواجهة المنتخبين من مجموع المنتخبات الســــــــتة واعلان التاهل بعد تصدر المجموعة او الانتظار لملاقاة الوصيف قبل اللحاق بمباراة الملحق الحاسم بمواجهة احد منتخبات امريكا الجنوبية .

قالها العراقيون مرارا  تلك المفردة في اشارة الى الحسرة والياس  بعد ان فرط المنتخب مرارا بنقاط كانت في المتناول  خصوصا وانهم وضعوا  ثقتهم بمدرب لم يكن يعد الخطة المناسبة لكل مباراة اضافة لتخبطه باختياراته للاعبين المناسبين ممن كانوا لى قدر المسؤولية في تلك التصفيات.

واشير الى مباراتين  هما كانت بمثابة بيضة القبان وكانت عليهما مسالة تحقيق التاهل من عدمه وهما مباراتينا امام الكويت وفلسطين في جولة الاياب  فقد كان منتخبنا قاب قوسين او ادنى من تحقيق الفوز الا ان الحظ لم يحالفه بالمرة ففي المباراة الاولى حقق العراق مل يتمناه لكنـــــــــــــه فرط بالفوز  امام الكويت لاسيما وانه تعادل معها في مباراة الذهاب بعد ان فرض سيطرته الكلية على مجريات المباراة  الا ان طرد اللاعب ريبين سولاقا ادى الى ذهاب المباراة من بين ايدينا واقتناعنا بالنقطة اليــــــــــــتيمة التي حققناها من تعادل سلبي  اما مباراة  الاياب  فلم تكن نتيجتها بالحسبان حينما حقق الكويت  تعادلا مثيرا قبل ان يعود لانتفاضة بتحقيق الهدف الثاني قبل ان يهـــــــــــرع اللاعبون لتدارك انفسهم وتحقيق التعادل الثمين في اخر دقائق تلك المباراة  ولو احسنوا التصرف واحتفظوا بالتركيز لكانت المباراة المذكورة جسرهم نحو الوصول الى المونديال  ومع ذلك تمسكنا بالامل بتحــــــــــــقيق الفــــــــــــوز الغائب  في مواجهتنا امام فلسطين وحققنا المرجو الا ان التراجع اللامبرر في دقائق المباراة الاخيرة اضافة لتاثرنا من  موقع اللعب  الذي حسم من جانب الفلسطينين كان له تاثير ابرزه الكثير من الناشطين بالمقارنة مع ما كان يملكه المنتخب الاردني من مقومات ابرزها عبر اعتماده على  شخوص في تيسير كل متطـــــــــــلبات اللعب  الا اننا افـــــــــــتقدنا الخبرة الادارية في التعامل مع المباريات الحاسمة  وابقت البرامج الحوارية فرض سيطرتها لتؤجج واقع المنتخب وتتركه منتـــــــــــخبنا مشتتا  لايســــــــــــتطيع تحقيق المرجو منه بعــــــــــــد اشتداد اوار الحرب الاعلامية وبين مواقع الــــــــــتواصل التي  ابتدات بابراز حرب المحــــــــــــترفين والمحليين وكانت النتيجة باهظة الثمن حيـــــــــــــنما ارتضينا  بالذهاب الى الملحق  رغم عدم استفاداتنا من تلك التجربة ومن منتخبات المجموعة التي حتما سوف لن تتكرر بتلك الاوضاع وللسيناريوهات  التي  ترجح كفة المنتتــــــــــخب في الذهاب بعيدا .

لقد كانت لعنة الظهور المميز لمنتخبنا في مباريات كاس الامم الاسيوية السابقة حاضرة  لتضع المنتخب تحت الضغط والتاثيرات التي عانى منها مرارا  لاسيما من خلال التخوف من التحكيم ومن قراراته المجحفة  والتي لم ترضخ لها العقلية العراقية ابدا فمحاولة تكرار  وضعية المنسف من جانب اللاعب ايمن حسين  ابرزت الكثير من ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي لتحليلها بعد ان تعرض للطرد بسبب تلك الاحتفالية في البطولة الاسيوية ليكررها مجددا في مباراتنا ضد الاردن ولتعيد تكرار نفس الاسئلة لاسيما وان اللاعب حسين يملك من الخبرة التي تمنعه من تكرار الاخطاء  التي تضعه بموقف محرج في نهاية المطاف .

 

 

 

 


مشاهدات 75
الكاتب سامر الياس سعيد
أضيف 2025/06/15 - 2:41 PM
آخر تحديث 2025/06/16 - 6:55 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 181 الشهر 10249 الكلي 11144903
الوقت الآن
الإثنين 2025/6/16 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير