تل الحُزن
مزهر الخفاجي
وأنا مُستلقي..على تل الحُزن…
وشوشت في أذني (الجميلة ) عشتار..
قالت:-
ياصاحبي..الفرقةُ نار..
والهمُ ..شرارُ حياة متطاير..
وحُزنكَ ..هذا الضامرُ..
رصيدُ فلاحي أور…
أو ..شتلةُ عنبر ???? ..
أهدتها جدتكَ (مكية) إليك…
فأحذر ..أن تتمايل…
أو أن تتعب..أو أن يُحاصرك الضجر…
فقلتُ لسديتي (عشتار):-
نحنُ المگاريد..
نلمعُ كأصداف البحر..
على ضفاف الحياة…
لكنا لانحملُ روح البحر..
نرنو ..بكل ما أوتينا من قوة..
نحو الفرح الغائب..
وحين تتلملم بقايا هذا الفرح..
نستوحش الحزن..
أو قولوا نفتقدهُ ..هذا الصديقُ الماكر…
فردت الأميرة ..عشتار :-
وحدهُ التخلي عن الممكنات..
يعيدنا الى بحر الحياة…
بلا وسائط…
بلى ..إن الجراح قد تُطهرنا…
لكن..بقايا الحزن..
قد يسحبنا الى القاع…