بين الطالب والأستاذ
حسين الصدر
قال احدهم لاستاذه :
« يا سيدي :
انا واللهِ أحبك ،
فقال له :
أحبكَ الله كما أحببتني «
فقال :
« أحوال العبد أربع لا خامسه لها :
النعمة ،
والبليّة ،
والطاعة ،
والمعصية .
فانّ كنتُ في النعمة فمقتضى الحقّ منكَ الشكر ،
وإنْ كنتَ في البليّة فمقتضى الحق منك الصبر
وإنْ كنت بالطاعة فمقتضى الحق منك شهود مننه عليك ،
وانْ كنت بالمعصية فمقتضى الحق منك وجود الاستغفار
قال الطالب :
فقمت من عنده وكأنما كانت الهموم ثوبا نزعتُه ثم سألني بعد مدة :
كيف حالك ؟
فقلت :
أفتش عن الهم فلا أجده .