رديت لحجاياتنة العايزهة بس جلمة صدك
محمد فاضل ظاهر
في أزمان ماضية كانت للناس حكايات يطرب لها القلب لتوفر الصدق والتعبير عن أحساسات الحياة بمفردات حية قد لا تتوفر في الوقت الحاضر. ناهيك عن الفطرة التي يتمتعون بها بنحو متميز. وبقدر ما كان لهم حكايات كانت الناس تتجمع فيما بينها بالسمو ورفعة الاخلاق ويتحدثون عن امور تتعلق بمناحي الحياة بجوانبها المختلفة وكان للصدق الاثر الحاضر فيها. ولتعقيدات الحياة الحديثة ومطباتها اصبحنا نبحث عن ملاذ يرشدنا الى طريق الصدق والاصلاح. واما اليوم فلانجد في اغلب حكاياتنا جانبا من الصدق .وكالعادة عودتنا تلك الايام الماضية بان نعود الى الحكايات التي هي بحاجة الى صدق القول ولكن لانجده في يومنا هذا.
وبهذا يصبح من حقنا ان نعود الى الايام التي مضت المليئة بنقاوة القلب وسمو الاخلاق الحميدة.لكي نطرز ونرد ونعود الى تلك ( الحجايات العايزهة بس جلمت صدك ). بشيء من الجمالية لكون ان أغلب مجالس الناس البعض منها. اصبحت بحاجة الى جلمة صدك لكي تلبس ثيابها بوافر من الصدق والاحساس والمحبة.