بين وبين
ذنون محمد
لاشك من ان اضطراب الامور تلقي بما لها من ظلال على المكون السكاني في اي منطقه فالانسان السوي غايته العيش بكرامه ونيل ماله من حقوق لا اكثر وتلك هي الغايه المثلى لاي انسان فليس لديه اكثر من هذا الطموح او الغايه
ومن باب ربط الامور مع بعضها لا توجد مدينه فاضله كتلك التي رسمها افلاطون في كتابه فشتان بين كلمات في كتاب وبين واقع فيه الانسان ومافي هذا الانسان من عوامل عده فهو عباره عن وحش في ذاته والبيئه والاسره هي من تروضه كي يعيش من دون اي سلوكيات اخرى
وعندما تخلق مجتمع فيه عدد لا بأس فيه من ناس اسوياء فهذا الامر لا ياتي من فراغ فلابد من تجربه طويله وتكون فيها الدوله هي الراعيه في ذاك من خلال قوانين مشدده تكسر يد كل من تسول له نفسه في العبث بمقدرات اي انسان وتحطم ما فيه من غوغائيه
وهذا ما لم تكن عليه دولنا سابقا والان فهناك انتقائيه وتميز في المعامله وهي بالطبع من ولدت هذا الشي...اقول ذاك وانا استمع الى صديق من استراليا عن الحياة هناك وعن ما كان عليه هو في العراق مع فارق الثروات .هنا لدينا ثروات في كل شي لكن ليست هناك عقول تديرها بالشكل الصريح وهناك امكانيات بسيطه لكن تديرها عقول لها مصداقيه فحولت ارض ليس فيها ما لدينا حولتها الئ جنه .يقول ما ان وصلت الى استراليا وما ان بلغت سن التقاعد.اغدقت علي الدوله بحقوق كثيره تسد حاجتي وتحفظ كرامتي اضافة الئ تأمين صحي مجاني مع اني لست منها مجرد نازح شردته حكومته ومافيها من فوضى والقت به في تلك الارض....
واخيرا اقول تعال اشراح تخليلها حتى تطيب .