لغة الحب
نوال الجراح
هل تعلم لغة الحب الخاصة بك؟
هل تعلم لغة الحب الخاصة بالشريك؟
لغة الحب أحد التفاصيل المهمة في الحياة الزوجية والتي تُساهم بشكل كبير في الحَد من الخلافات الزّوجية وتُزيد أواصر المحبّة بينهما وقد يَغفل الكثير عن معرفتها أو تذكُّرها خلال التعامل اليومي مع بعضهم.
كلٌ منّا له لغة الحُب الخاصة به والتي قد تختلف عن الآخر ومن المهم أن يُدركها الزوجين منذُ بداية الحياة الزوجية.
وصنّفها قسم من المختصين في العلاقات الزوجية الى خمس لغات وهي :
كلمات التّشجيع
الهدايا
تكريس الوقت
أعمال خدمية
الأتصال البدني
لغة الحُب للزوجة قد تختلف عن لغة الزوج لذا مهم أن يعرف أحدهما لغة الآخر ويتعامل معه وفق هذه اللغة الخاصّة به بشكل يومي و 3عند حدوث أي خلاف بينهما حتى تتحقق الغاية منها وهي الأُلفة والإنسجام وإثبات حب أحدهما للآخر بشكل ملموس.
إذ ليس من المُفيد أن يُعبّر أحد الزّوجين عن حُبه وفق لغته هو بينما لغة الحُب عند الآخر قد تختلف فلا يشعُر حينئذٍ بقيمة ما يُقدَّم له لأنّه ليس من أولوياته في التعبير عن الحب.
قد تُحب الزوجة الهدايا وقد يُحب الزوج كلمات التشجيع.
كثير من الازواج ولِقلَّة الإهتمام بعالم الرجل والمرأة وقلَّة الوعي بأهمية هذه التّفاصيل التي لها أثر كبير على جودة العلاقة الزوجية خاصة اذا كانت تُمارس بشكل يومي فلا يُعيرون لها أهمية بالقدر الكافي، مما يُسبب وجود خلافات زوجية قد تبدو بسيطة لكن بمرور الوقت يؤدي الى بُعد نفسي وروحي بين الزوجين ثم غياب التواصل وأحيانا حدوث طلاق عاطفي فتُصاب العلاقة الزّوجية بالفتور فلا يكون لها طعم وتنعدم المودة والرحمة.
الوعي والبحث والقراءة وملاحظة تفاصيل العلاقة الزوجية بشكل متكامل، من أساسيات نجاح الحياة الزوجية ويكون هذا بالسّعي الجاد للزوجين كي نُحقق الغاية الأسمى من الحياة الزّوجية وهو الأمان والسكينة والمودة والسعادة.