ملحقات مؤثثة بمدد تتفاوت ما بين أيام وأسبوع
مزارع للايجار .. وجهة صيفية تغري الراغبين بالإصطياف بعيداً عن ضجيج المدينة
الموصل –سامر الياس سعيد
باتت موضة اتاحة مزارع تحوي مناظر خلابة للايجار في اغلب مناطق محافظات الشمال مادة لجذب المصطافين وابرازهم لتجربة تتمتع بالخصوصية والتعرف على امكنة تنعم بالهدوء والابتعاد عن ضجيج المدينة وضوضائها حيث تغري اعلانات مواقع التواصل كالفيس بوك او الانستغرام وغيرها من تلك المواقع باعلانات تجذب السياح المصطافين لمزارع يجري تصويرها اضافة لابراز امتلاك تلك المزارع لمسابح اضافة لملحقات يحتاجها المصطاف من مطابخ وامكنة واسعة اضافة لمستلزمات الشواء التي تضمها تلك الامكنة .
موقع المزرعة
وتبرز بعض تلك الاعلانات بعد بعض المزارع عن امكنة سياحية في مدينتي اربيل ودهوك بمسافات يسيرة اضافة لبيان موقع المزرعة كما يجري الحديث عن الاسعار التي يقول اغلب مالكو تلك المزارع بكونها مناسبة فيما لا يفصحوا عنها في سياق تلك الاعلانات ويرغبون بتداولها من خلال المواقع الخاصة للراغبين وتتفاوت نسبة النظافة والتجربة الخاصة بقضاء وقت في تلك المزارع من خلال من جرب تلك المغامرة ووقف على ابرز ايجابياتها والالتفات الى سلبياتها حيث قال محود النعيمي بانه اتفق مع ثلة من اصدقائه على استئجار احدى المزارع بعد ان وجد اعلانها على موقع الانستغرام ولفته جمال الموقع والايجابيات التي بينها الاعلان لكنه تفاجا بعد الاتفاق مع مالك المزرعة بان ماء المسبح لم يستبدل منذ اشهر وراكد ولايمكن السباحة به اضافة للقذارة التي تعج بها اروقة المكان حيث لايتم تنظيفها من جانب المالك بعد استئجارها فيما يبدو سعر الاستئجار مبالغ فيه فالمزرعة متاحة ليوم واحد بسعر 150دولار وهو مبلغ كبير نسبيا ويضيف النعيمي لابد لدوائر السياحة المختصة في الاقليم من دور في الاشراف والرقابة على تلك الامكنة رغم انها خصوصية لكن مع ذلك يتم رقابتها والتاكد من عدم وقوع المستاجرين بمطبات مثل تلك التي واجهناها .
سعر مرتفع
فيما يقول احمد فاروق الى انه رغب بالاتفاق مع عائلته بالتوجه من مدينة الموصل واستئجار مزرعة والحلول فيها لمدة اربعة ايام وبعد الاتفاق مع صاحب المزرعة ورغم السعر المرتفع نسبيا الذي كان مبلغ استئجار المزرعة للفترة التي ذكرناها لكنها عموما كانت تجربة جميلة بقيت ذكرياتها عالقة فينا طيلة الصيف حيث استمتع الاطفال بتجربة السباحة طيلة اليوم وتناول الشواء في تلك المزرعة لكن عموما ننوي ان تكون هنالك رقابة فيما يختص تحديد الاسعار حتى لايقع المصطافين والسياح بمغبة الاستغلال من قبل مالكي تلك المزارع بما يخص استئجار المزرعة فيما يقول احد مالكي المزارع المتاحة للايجار ويدعى كاميران غازي وهو من اهالي مدينة دهوك ان موسم الصيف يدعونا لاتاحة مزارعنا للايجار بغية استقطاب السياح فنحن طيلة اشهر الشتاء نجهز المزرعة ونهياها من اجل اتاحتها للايجار وفيما يقول السياح بان اغلب المزرع المؤجرة تفتقر للنظافة فانا اجد برايي بان مسؤولية النظافة هي من جانب من يستاجر تلك المزارع فحتى ان المصطافين والسياح تقع عليهم مسؤولية تنظيف المكان قبل مغادرتها وهي ثقافة يفتقر اليها اغلب العراقيين فعلى سبيل المثال حينما تجد المناطق الخضراء سواء في مدينة الموصل او في الشمال وبعد الانتهاء من الرحلة تجد امكنة الشواء والرماد متناثرة في المنطقة اضافة للمخلفات التي يتركها المواطن رغم ان اغلب الباركات والحدائق الواسعة ومن قبل المشرفين عليها يتم تجهيز العوائل المصطافة باكياس كبيرة لغرض تجميع النفايات فيها وعد تركها في تلك الحدائق مما يشوه منظر الاخضرار الذي تتمتع به تلك المناطق .