محافظ ميسان يوجّه بتسريع جهود تطوير شبكات النقل والمياه والتخطيط:

إستئناف مئات المشاريع المتوقّفة لتحسين الواقع الخدمي

بغداد - ابتهال العربي

ميسان - كواكب علي السراي 

شكلت وزارة التخطيط، لجنتين مختصة، لمعالجة المشاريع المتلكئة، مؤكدة معالجة الحكومة 590 عقداً لمشاريع متوقفة. وقال المتحدث باسم الوزارة، عبد الزهرة الهنداوي، في تصريح امس ان (إجراءات الحكومة الأخيرة حسب توجيهات رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، عززت استئناف العمل بالمشاريع المتلكئة)، مشيراً الى ان (الحكومة اوعزت بتشكيل لجنتين برئاسة وزير التخطيط، محمد علي تميم، الأولى مسؤولة عن ملف المستشفيات المتلكئة، والثانية تتابع بقية المشاريع)، واوضخ الهنداوي ان (اللجنة الأولى عالجت نحو 72 مستشفى متلكئاً، بسعات سريرية مختلفة تتراوح بين 50 إلى 600 سرير، استؤنف العمل في عدد كبير منها، وتم إنجاز 15 مستشفى دخلت الخدمة فعلياً، ولا يزال العمل جارياً في مشاريع أخرى بعضها قيد المعالجة)، وفقاً لما ذكر، وأضاف ان (اللجنة الثانية تواصل معالجة المشاريع غير الصحية، فقد بلغ عدد المشاريع المتوقفة على مستوى الوزارات 781 مشروعاً، تمت معالجة 590 عقداً منها وفق الإجراءات المعتمدة واستناداً إلى ما أقرته اللجنة المختصة في الوزارة)، لافتاً الى ان (عدد المشاريع المتلكئة في المحافظات بلغت نحو 654 مشروعاً، جرى العمل بمعالجة جزء منها، بحسب البرنامج الحكومي الذي أولى اهتماماً كبيراً بملف المشاريع المتلكئة)، على حد قوله. وتمضي الوزارة بتنفيذ عدة مشاريع وصفتها بالمهمة خلال هذا العام، بحسب الهنداوي، والذي ذكر امس ان (المشاريع المستمرة التي تتجاوز مدة إنجازها تستمر الى العام المقبل، وهي هذه المشاريع تغطي قطاعات تنموية حيوية مثل النقل والاتصالات، المباني والخدمات، الصناعة، والزراعة)، بحسب تعبيره،

تنفيذ مشاريع

وتابع ان (قطاع المباني والخدمات سيشهد تنفيذ مشاريع مهمة تشمل المستشفيات والمدارس، فضلاً عن مشاريع للماء، والمجاري، والكهرباء، والنقل لتسهيل حركة مرور المركبات)، وبشأن المشاريع المتلكئة نوه الهنداوي الى (استكمال المشاريع المتلكئة التي توقفت منذ العام الماضي، مثل مشاريع الصرف الصحي والمياه، المدارس والمستشفيات، والتي لها أهمية خدمية). وتتابع الوزارة، مشروع تأهيل طريق بغداد كركوك، مشيرة الى قرب إنجازه.

وذكر بيان تلقته (الزمان) امس ان (فرق المتابعة الميدانية التابعة الى الوزارة، تفقدت سير العمل في المشروع، للوقوف على المشكلات التي تعيق إنجازه، ثم معالجتها)، موضحاً ان (المشروع يتكون من مقطعين، الأول تأهيل وصيانه للمُمرين ذهابا وإيابا من جسر الغالبية إلى هبهب بطول 9 كيلومترات، وعرض يصل الى 11 متراً)، واشار الى ان (المقطع الثاني يشمل تأهيل وتعريض للمُمرين من مجسر الغالبية إلى سيطرة مدخل بغداد بطول 21 كيلومتراً، وبعرض 12متراً)، واكدت الوزارة ان (الطريق يسهم في حل الإختناقات والتقليل من الحوادث المرورية، وتيسير إنسيابية السير)، متوقعة ان (يتم إنجازه خلال العام الجاري بعد وصول نسب الإنجاز الى 96 بالمئة). على صعيد متصل، تخطط ميسان، لتنفيذ 265 مشروعاً قيد الإنجاز. وذكر بيان تلقته (الزمان) امس ان (المشاريع تأتي ضمن الخطط المحلية الهادفة الى تعزيز قطاعات الماء والمجاري ، والطرق والجسور والأبنية المدرسية)، لافتاً الى (تخصيص 65 مشروعاً لصالح مديرية التربية تم إنجاز 47 مشروعا منها، فضلاً عن مواصلة اعمال 37 مشروعا، أما في قطاع الطرق والجسور 22 مشروعا أنجز وتم استلامه)، وأضاف البيان ان (هناك 12 مشروعا قيد العمل لتحسين شبكات التصريف، و12 مشروعا ضمن قطاع البلدية أنجز منها 10 ، و21 مشروعا قيد الإنجاز ضمن قطاع الصحة أنجز منها 7 مشاريع، الى جانب 22 مشروعا قيد الإنجاز ضمن قطاع البلديات تم استلام 12 مشروعا منها، وفي قطاع الماء 20 مشروعا قيد الإنجاز). وتفقد محافظ ميسان، حبيب ظاهر الفرطوسي، خلال جولة متأخرة ليلاً، المشاريع الخدمية، موجهاً بضرورة تسريع وتيرة الإنجاز. وبحسب البيان فان (المحافظ وجه برفع السدة القديمة في منطقة حجي عبد، ورفع الإنقاض ضمن جهود تحسين الواقع الخدمي وتسهيل انسيابية الطرق، اثناء متابعته الميدانية في ساعات متأخرة من الليل، للاطلاع على أعمال صب مدخل البصرة أحد المشاريع الجاري تنفيذها بالمحافظة، بهدف تسريع العمل، وضمان جودة التنفيذ ضمن اطار تحسين البنى التحتية وتعزيز واقع النقل والخدمات لاهالي ميسان).

اعادة تدقيق

وخلال زيارته مشروع طريق الحولي الى مشروعي تقاطع الزيوت ومدخل البصرة، ومشروع شارع أبو رمانة الرئيسي، شدد الفرطوسي على (ضرورة إعادة تدقيق أعمال المقرنص، ومعالجة كل الملاحظات التي جرى تثبيتها خلال الزيارة، لتنفيذ الأعمال وفق المواصفات الفنية المطلوبة)، واكد البيان ان (إدارة المحافظة ماضية في تنفيذ مشاريع خدمية تسهم في الارتقاء بواقع المحافظة، واستكمال المشاريع الخدمية ضمن التوقيتات المحددة، بما يلبي تطلعات المواطنين).