شرف المثول أمام حارس القضاء
إبتهال خاجيك تكلان
لا يفرق القانون بين سني وشيعي ومسيحي وصابئي، إنه خيمة فوق الجميع ومنفذه.. حارس البوابة القضائية، أب ومحتضن لكل العراقيين، لا يغمط حق أحد منهم، بقلبه وعقله وفعله ونواياه التي وسعت الجميع، عملاً بالحديث النبوي الشريف «إن أقربكم عند الله أتقاكم» وأنا مسيحية ألتزم ريح الهدى من أية نافذة تأتي، تضافراً مع حكمة الخليفة عمر بن الخطاب «القوي عندي ضعيف حتى آخذ منه الحق والضعيف عندي قوي حتى آخذ له حقه».
تشرفت.. أنا ونخبة من ابناء المكون المسيحي بزيارة مجلس القضاء الأعلى، وإزدان الفخر شرفاً بإستقبال رئيس المجلس القاضي فائق زيدان.. حفاوة ترحاب ورعاية وأهتمام وأستماع وإصغاء يوقر المتحدث ويبدد التوتر.. إستجابة مسؤولة لما يعاني الحاضرون وتلبية دستورية واعية لطلباتهم.
وهذا جل ما يريده المكون الأصلي للعراق.. ناقشنا مع سيادته متطلبات عدة للمسيحين؛ وقد أشعرنا بأن لا ظلم تحت مطرقة القضاء في العراق، باحثاً معنا سبل الـــــــــــحلول للمعضلات المطروحة في حضــــــــــــرة رئيس مجلس القضاء الأعلى الدكتور فائق زيدان، فـ... شكراً بحجم إيمانه بالرب وولائه لــــــــــــلوطن وخدمته للشعب وحرصه على نزاهة القضاء... شكراً سيدي القاضي.