تسمم غذائي يجتاح الفلوجة وإغلاق مطعم للوجبات السريعة
الفلوجة – الزمان
سجلت دائرة صحة محافظة الانبار، 40 حالة تسمم غذائي في قضاء الفلوجة. وقال بيان تلقته (الزمان) أمس إن (شعبة الرقابة الصحية في قسم الصحة العامة، سجلت 40 حالة تسمم غذائي تم نقلها إلى طوارئ مستشفى الفلوجة التعليمي لتلقي العلاج)، مؤكداً (أغلاق وكالة لبيع الوجبات السريعة)، وتابع إن (الإجراء يأتي بعد الاشتباه بتسبب اللحوم المستخدمة داخل الوكالة في حالات تسمم، حيث تمت مصادرة المواد الغذائية وإحالتها للفحص المختبري بالتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة). من جانبه، أكدت شعبة الرقابة الصحية إن (الفرق الرقابية تتابع القضية بشكل مباشر، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق الجهة المخالفة حال ثبوت وجود خلل أو إهمال في تطبيق معايير السلامة والصحة العامة). فيما حذّرت منظمة الصحة العالمية، من تداعيات ارتفاع درجات الحرارة. وقالت المنظمة في بيان أمس (إحساس الجسم بالحرارة لا يتوقف على درجة الحرارة وحدها، بل يتأثر أيضًا بنسبة الرطوبة في الاجواء، التي تعوق عملية تبخر العرق، وتضعف بالتالي كفاءة التبريد الطبيعي للجسم)، وأضاف إن (فئة كبار السن والأطفال، ومرضى القلب والسكري، والمصابون بأمراض عصبية أو جلدية، يعدون من الفئات الأشد تأثرًا بهذه الظروف)، وأشار إلى إن (الخبراء يؤكدون إن الغدد العرقية وغيرها المنتشرة في راحتي اليدين والجبين والصدر، تمثل وسيلة الجسم الأساسية لتنظيم حرارته)، وتابع البيان إن (إنتاج العرق مع ارتفاع درجات الحرارة يزداد، لكن ارتفاع الرطوبة يعيق تبخره ويؤدي إلى تراكم الحرارة الداخلية)، ولفت البيان إلى إن (الأمراض المرتبطة بالحرارة، مثل ضربة الشمس التي قد ترفع درجة حرارة الجسم إلى أكثر من 40 درجة مئوية خلال دقائق، والإرهاق الحراري الذي يسبقها، إلى جانب التشنجات العضلية والطفح الحراري)، مبيناً إن (ارتفاع درجات الحرارة يؤثر كذلك على من يعانون أمراضًا مزمنة كالقلب، وضغط الدم، والكلى، والكبد، ما يُضاعف من المضاعفات الصحية خلال موجات الحر)، مشدداً على (الحفاظ على تبريد المنازل، ولاسيما غرف النوم وتجنّب الخروج في أوقات الذروة وارتداء الملابس القطنية الفضفاضة وشرب كميات كافية من الماء وتفادي المجهود البدني الزائد، لا سيما خلال النهار وعدم ترك الأطفال أو الحيوانات في السيارات المغلقة واستخدام وسائل تبريد فعالة، وتجنب الاعتماد فقط على المراوح عند ارتفاع الحرارة عن 35 درجة)، ومضى إلى القول إن (الوقاية من آثار الحر ممكنة إذا تم الالتزام بالإرشادات)، مضيفاً إن (الوعي المجتمعي لا يزال غير كافٍ للتعامل مع المخاطر الصحية المرتبطة بموجات الحرارة، خصوصًا في المدن الكبرى).