عمليات التجميل بين التطور والخطر القاتل
عبد الجليل الكريطي
لقد تطور العلم بشكل مذهل وحدث انقلاب كبير في عصر التكنلوجيا الحديثة حتى تطورت معه اساليب الحياة بشكل كبير ومنها عمليات التجميل التى كانت الشغل الشاغل للمرأة وشاركها الرجل في ذلك واصبحت الشركات تتنافس في ايجاد الحلول في عمليات التجميل وتطوير عقارات طبية لتغير ملامح الانوثة والرجولة واخفاء عيوب ماخلفه الدهر من تعب وارهاب واخاديد وتعرجات في وجوه البعض من الرجال والنساء والعدو الاكبر كان الزمن الذي لن يرحم
يقول الدكتور حسين السلطاني الاستاذ التدريسي في كلية الطب جامعة بابل وزميل المجلس العراقي للاختصاصات الطبية والحاصل على شهادة وعضوية الاكاديمية الامريكية بطب التجميل(AAAM): ان عمليات التجميل تعد طفرة نوعية في عالم التطور وقد ازالت اثار نفسية كثيرة خلقتها الظروف مثل التشوهات الولادية والحروق والجروح في الوجه والايدي وغيرها فقد كانت نعمة التجميل هي المفتاح الذي حل مشاكل اغلب النساء والرجال بشكل عام وليس هناك من مخاطر تذكر من اجراء تلك العمليات باياد امينة ذات خبرة ومنهاازالة الكلف والنمش و(الخال) وحب الشباب اصبح من السهولة اجراءها والتي كانت تترك تترك اثارا نفسية على الشاب والشابة ولكن يتطلب اجراءها حذر شديد وتحت اشراف اطباء متخصصون في هذا المجال
وعن سؤالنا ..هل ان هذه العمليات تحتاج الى وقت وهل هي دائمة؟ قال ان بعض العمليات لاتستغرق وقتا طويلا ولكن يجب اعادتها بين فترة واخرى تصل الى سنة او اكثر او اقل قليلا مثل ازالة الشعر اما عمليات الفلر والبوتوكس فهي تتطلب اعادتها كل ستة شهور منوها الى ان هناك خطر كبير في اجراء عمليات التجميل وخاصة في بعض صالونات التجميل حيث احدثت عند البعض تشوهات كبيرة اكثر من قبل اجراء العمليات داعيا الى اخذ الحذر في اجراء تلك العمليات والحذر ايضا من استخدام علاجات مجهولة الصنع والهوية