مجلس النواب
عبد المطلب ملا أسد
من كان يعيش حياة الترف في السويد وهولندا يشرّع لنفسه قانونا يجبر الشعب العراقي الذي عانى ما عانى من ويلات الحروب والحصار أن يدفع رواتب له ولعائلته ويعوضهم عن سنين التسكع في صالات الروليت بحجة أنه مجاهد في رفحاء ومن عاش حياة اللا مبالاة في دمشق أو طهران يشرع لنفسه قانونا يجبر صندوق تقاعد الموظفين الذي كان يستنزف قوت أطفالهم أيام الخوف والجوع أن يقدم له على طبق من قلة حياء توقيفات تقاعدية لسنين غربته التي اختارها دون أن يكون لهذا الشعب رأي فيها ، ألسيطرة العجيبة لهؤلاء على مقدرات مجلس النواب إضافة لبعض المحسوبين على أبناء الشعب العراقي من المتملقين واللصوص ودعاة الطائفية والقومية أضر بهذا البلد ضررا بالغا في كل مجال لاسيما التربية والتعليم والإقتصاد والبيئة فالبصري الذي يستنشق على مدار سنين دخان الآبار النفطية يُجبر على دفع ضعف ثمن السيارة التي لا يمكنه شراؤها إلا بقرض مصرفي أو ربوي والإثنان سواء أما بناء المنزل فقصته مبكية ،
ألأحرار الذين لا تحكمهم الإرادات الخارجية وأدواتها خيارنا القادم