الأوساط الدينية تنعى العلامة عمر السامرائي
سامراء - محمد صادق السامرائي
ودعت مدينة سامراء، العالم الكبير والمربي الفذ عمر محمود السامرائي، الذي وافته المنية إثر حادث سير على طريق بغداد سامراء، في تشيع مهيب حضره أهالي المدينة وعلماء الدين ومديرو الدوائر كافة إلى جانب الأجهزة الأمنية بمختلف صنوفها. ونعى ديوان الوقف السني أمس (السامرائي، الذي تسبب رحيله صدمة في قلوب محبيه وطلابه الذين ارتووا من نور علمه وسمو أخلاقه على مدار سنوات طويلة)، وأضاف (لقد كان الفقيد أيقونة للعلم الراسخ، وصرحاً شامخاً للأخلاق الفاضلة، ونبراساً للوسطية والاعتدال، دعا إلى الحق بلا هوادة ونشر الحكمة بلا كلل، ووقف دائماً في وجه الظلم والانحراف، وكان قدوة لكل من سعى للصلاح وملهم لكل من اقتفى أثره في ميادين العلم والدعوة). من جانبه، كتب العلامة عبد الرزاق السعدي على صفحته في فيسبوك أمس (جاءنا نبأ وفاة السامرائي، بحادث مؤسف، فرحمه الله رحمة واسعة وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة)، وأضاف إن (الراحل كان داعية مخلصا لدينه وعقيدته ومدافعا عن الاسلام وأهله وخطيبا مفوها قل نظيره ومتواضعا تواضع العلماء ومؤدبا أدب الصالحين وأستاذا متمكنا من العلوم)، ولفت إلى إن (موت العلماء ثلمة كبيرة في صفوف المسلمين وفقدانهم من علامات قرب الساعة، ولا يسعنا والقلب يعتصر ألما الا ان نقول ما يرضي ربنا انا لله وانا اليه راجعون وعزاء حسنا لاهله وذويه ومحبيه والمسلمين كافة).