في غزة المثل
خضير فاخر فاضل
ثم نجد من دروس الحرب الايرانية والاسرائلية الامريكية مايمكننا من تحديد الفروق بينهما ولكل واحد منهما له نفعه وفائدته وقيمته لنا كمجتمع عراقي ودوله فهو درس لا بد أن نلم به وبأطرافه لكي نعرف ما الذي يجب أن نفعله حتى نرقى بعراق قوي مستقل لا يأبه بدولة بعينها ويعظم أخرى وهذا حديث مواطنه لم يكن الا واقعا ولا نسجيا من الاحاديث لما فيه من غيرة وانتماء لبلد يراد له ان يعود عظيما كما كان وهذا يدعونا ان نتقن الدروس والى التأمل والتفكير.
هذا الزمن الذي نعيشه كأمه ودوله عراقيه في وسط بيئات دول معقده وادركنا عصرا معقدا تغيرت فيه مثل وتعددت فيه مصالح وكثرت غايات وسمعنا أقوالا من ساسة دول ظاهرها غير التي هي في الباطن وزادت اساليب النفاق والرياء ولم يبق لنا الا ان نسمع ونرى الاعاجيب فكلها أغراض وغايات ومطامع على حساب شعوبنا المظلومه والمضطهده ففي غزة مثل قريب ومأساة.