جديد دار الشؤون الثقافية
الرواية والكتابة السينمائية من المقروء إلى المرئي للكاتب : عباس خلف علي
طالب كريم
أهم الفنون الإبداعية التي أرتبطت بالسينما هو الفن الروائي ؛ لقد شكل كل منهما رافداً للآخر أي " السينما --- الرواية " إذ لم نقل إن الرواية نالت اهتماماً لافتاً في الماضي والحاضر. لقد شكل عامل الاقتباس والتشابه ركناً أساسياً في الخطاب السينمائي وأصبحت الرواية موجودة بشكل واسع في عالم الفيلم مما أثار جدلاً واسعاً بين المنظرين السينمائيين والنقاد ، والسؤال الملح هل حافظت الرواية على خصائصها الفنية والجمالية بعد ترحيلها إلى المرئي ؟ أم أن الأبعاد الفنية في النص / الشريط قد تغيرت واختلفت بين الجنسين والخطابين وأي منهما شكل حضوراً مهماً لدى القارئ أو المشاهد ، الفيلم ام النص ؟ . وضمن سلسلة "" دراسات في الرواية والسينما "" التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة/ وزارة الثقافة والسياحة والآثار صدر حديثاً كتاب "" الرواية والكتابة السينمائية --- من المقروء إلى المرئي "" للكاتب عباس خلف علي . في هذا الكتاب اعتمد الكاتب على المنهج التاريخي في تتبع العلاقة بين السينما والرواية والمنهج الوصفي في تحليل الخصائص والسمات التي أنطوت على التقارب والتجاذب من جهة والتشابك وإمكانية الفرادة من جهة أخرى إضافة للمنهج المقارن الذي يمكننا من خلاله رصد أوجه التباين والتحول والتشابه بين النص ، السيناريو ، الشريط مع اختيار نماذج تترك لتحليل القارئ تفسيره واجتهاده وثقافته . الكتاب مقسم إلى مقدمة وفصلين . المقدمة تقدم تمهيداً لموضوع الكتاب واهدافه ، بينما يتناول الفصلان محتوى الكتاب بالتفصيل .
يقع الكتاب ب ---- ٢٨٠ ---- صفحة من القطع الكبير
تصميم الغلاف للفنان الراحل : رائد مهدي . . .