التربية تتوعّد المعتدين بعد تعرّض مراقب إمتحانات للطعن

بغداد - ساري تحسين

توعدت وزارة التربية، باتخاذ الإجراءات القانونية بحق المعتدين على مراقب الامتحانات في الفلوجة، مؤكدة أن الوزارة لن تتهاون في حفظ كرامة وسلامة الملاكات التربوية. وقال بيان تلقته (الزمان) أمس إن (الوزير إبراهيم نامس الجبوري، وجه مدير عام التعليم المهني محمود المالكي باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق الطالب الذي اعتدى على المراقب عادل دلف علاوي في مركز العلياء الامتحاني للدراسة المهنية، ومتابعة الحالة الصحية للمصاب)، وأضاف إن (الوزارة لن تتهاون في حفظ كرامة وسلامة الملاكات التربوية)، عادًا (هذا التصرف بالسلوك المرفوض والخارج عن القيم التربوية والإنسانية). وكان مصدر أمني في محافظة الأنبار، قد افاد بتعرض أحد مراقبي القاعات الامتحانية في مدينة الفلوجة للاعتداء بواسطة آلة حادة، عقب كشفه عملية غش جماعي خلال امتحانات الصف السادس الإعدادي. وقال المصدر أمس إن (المراقب عادل دلف الجميلي، وهو أحد مراقبي القاعات الامتحانية في الفلوجة، كشف محاولة غش جماعي داخل إحدى القاعات، ما دفع أحد الطلبة إلى الاعتداء عليه وطعنه بآلة حادة في الجزء العلوي من الظهر، ما تسبب بإصابته بجروح نُقل على إثرها إلى مستشفى الفلوجة التعليمي لتلقي العلاج). فيما وافق وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي، على السماح بإعادة تسجيل الطلبة غير المسجلين للسنة الدراسية الحالية. وأشار بيان تلقته (الزمان) أمس إن (العبودي وافق على السماح بإعادة تسجيل الطلبة المقبولين مركزيا الذين لم يسجلوا أو الذين لم يستكملوا إجراءات التسجيل في السنة الدراسية الحالية)، وأضاف إنه (يشترط قرار إعادة التسجيل عدم التحاق الطلبة في التعليم الحكومي الخاص الصباحي أو الدراسة المسائية أو التعليم الجامعي الأهلي أو كليتي الإمام الكاظم والإمام الأعظم، فضلا عن شمول الطلبة المقبولين ضمن قناة الطلبة الوافدين). كما كرم العبودي، الطالب عقيل زيد نبيل، أحد نزلاء سجن الكرخ المركزي الذي أنهى دراسته ضمن برنامج تعليم السجناء. وأكد العبودي خلال اللقاء بحضور رئيس جامعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عباس البكري إن (الوزارة تشارك بفاعلية في برامج تأهيل النزلاء وتُقدّم مبادرات نوعية تهدف إلى إعادة بناء الإنسان وتمكينه من مواصلة التعليم الجامعي على وفق مناهج أكاديمية مصممة لهذا الغرض)، مشيدا (بما يمثله هذا الهدف من رسالة إيجابية في مجالات التأهيل النفسي والإصلاحي). وأحرزت الجامعات العراقية، تقدما ملموسا في التصنيفات ذات الصلة بالسمعة الأكاديمية العالمية ومؤشرات الاستدامة التنموية.