آه يا كربلاء

باسل عبد المجيد

عشاق ومحبو كربلاء اصبحوا على يقين تام بأن الجهل الاداري والفني وهدر المال العام وراء انهيار الكرة الكربلائية ومغادرة دوري نجوم العراق.

 تتحمل الادارة السابقه التي تم حلها وتشكيل هيئة مؤقتة فيها اسماء تستحق التقدير والثناء يقف في مقدمتها الاكاديمي والاداري المحترف جاسم محمد. واملي كبير في تصحيح مسار عمل الادارة السابقة والعمل لاعادة كرة كربلاء الى دوري الاضواء وتدقيق اعضاء الهيئة العامة واسباب ابتعاد اسماء ذهبية ويبدو ان الادارة السابقة لاتخشى كربلاء وتاريخها وابكت جماهيرها بالهزائم وتوديع دوري الاضواء والتاريخ لن يرحم من كان السبب باستثناء النجم صاحب عباس الاداري الوحيد الذي يتمتع بشعبية كبيرة في عالم كرة القدم. بالمناسبة عباس طيلة نجوميته لم يمثل كربلاء ولاموسم بل مثل صلاح الدين والزوراء، حتى ان جماهير كربلاء كانت تشجع صلاح الدين والزوراء لاجل عيون صاحب عباس. وكرة القدم لها الفضل في بقاء نجمنا صاحب عباس على قيد الحياة حتى يومنا هذا بعد اعتقاله بعد احداث 1991 وشقيقه ايضا في تلك الفترة زارتني والدته وطلبت مني رقم هاتف المدرب الوفي عبد الاله عبد الحميد مدرب صلاح الدين انذاك. وفي حينها لم يكن رقم الهاتف الارضي موجوداً عندي وطلبت منها منحي يوما واحدا وسيكون رقم الهاتف موجودا عندها وفي حينها اتصلت بالزميل شدراك يوسف الذي اتمنى له الصحة والعافية، وطلبت الرقم منه وذلك لاجراء لقاء صحفي مع الكابتن وعلى الفور تم تسليمي رقم الهاتف وفي اليوم التالي زارتني والدة صاحب عباس في مبنى المحافظة وكان مكتبنا الصحفي هناك وسالت في حينها والدة صاحب عن اسباب طلب الرقم فقالت لي وبصوت خافت بعيدا عن سمع الحاضرين صاحب وشقيقه اعتقلا واريد ان اعلم المدرب عبد الحميد. بالامس في كرة كربلاء كانت هناك اسماء ذهبيه مثل حيدر يحيى ميثم داعي الحق الراحل محمد عباس الراحل ستار جابر وهاشم رضا واخرون، اما اليوم فليس هناك اسماً واحداً يملأ عين المراقب اقول لماذا حدث هذا التدهور؟ ولماذا غادر دوري النجوم؟ الغريب العجيب اسماء ذهبية تم ابعادها من الهيئة العامة ولازال التاريخ يسجل اسماءهم بذهب بعد ان كانت تلك الاسماء السبب في صعود كربلاء الى دوري الاضواء امثال ميثم داعي الحق هاشم رضا ومحمد رضا وعلاء،عوج وحسن عباس راجح محمد رائد محمد حيدر يحيى الراحل محمد عباس الراحل ستار جابر والمدرب القدير الشاب انذاك فاضل عبد الحسين هنا لاانتظر اجابة من احد واعرف ان العقول المتخلفة وراء ماحصل لكرة كربلاء والتاريخ لن يرحم من كان السبب.  املي كبير في اعادة الروح لكرة كربلاء والعودة السريعة لدوري الاضواء وتعود جماهير كربلاء تهتف باصواتها المدوية مدينة كربلاء تستاهل الاضواء مدينة ابو الشهداء تسوى كل العالم. ترى هل يقبل اهل الكرة الكربلائية نتيجة ذلك مجرد سؤال واه ياكربلاء.