هي النفس
أسامة زهير
أسيرة هي النفس
يوم سمي الأسياد بالسادة
يوم عبد الطريق شوكاً
ومشينا عليه
وما ابصرنا سوى إشارات المرور
ومضمون أغلبها.....
هنا وادي السلام
بترحيب كبير
هنا نندب الجد الامير
فهلا اتيت
نحن هكذا نشفق على الاخر
لكننا
يرثى لنا ايضا
لاتخاذنا الفجر مدفئة
من دون نور
كمن عصب العين اختيارً
عن الضفة الأخرى
والتي ما عبرتها صخرة
أو تلك الدجاجة
--------------------------------------