الاحتلال
ياسين الحديدي
في ٢٥ آب ١٩٤٤، وقف الرئيس الفرنسي السابق والمفكر ديغول في بلدية باريس ، والقى اول خطاب له بعد التحرير، وقال فيه:
«باريس، باريس المهانة, باريس المحطمة, باريس الشهيدة, لكنها باريس المحرّرة…».
فانجز بكلمات مركزة دخلت التاريخ، أجمل وابلغ خطبه التي جمعت بين الشعر والنثر السياسي، وجسدت في الوقت نفسه، الوحدة الوطنية والكبرياء والانبعاث بعد المحنة، وأثرت في وجدان الشعب بعد محنة الاحتلال