مطربة سورية: تستوقفني الكلمة المعبّرة واللّحن الجميل
بابـل - كاظــم بهـيّــة
ماري هوسبيان.. مطربة سورية ولج حب فن الموسيقى والغناء الى جوارحها دون الاذن منها، حتى شغفت به ، فوجدت نفسها تردد اجمل الاغاني التي تسمعها ومن تلك الفترة لمثابرتها وذكائها احترفت الغناء وتعلقت بالموسيقى اكثر، ومعها كان لـ(الزمان) حوار اوضحت فيه ان مشوارها الفني الغنائي بدأ في الكنيسة عام 2004، مؤكدة انها بدأت كمرنمة مع جوقة الكنيسة الارمنية و2004 التحقت سنة 2014 بجوقة الفرح الدمشقية مؤسسها الاب الياس زحلاوي وشاركت برحلة حج امسيات بمحافظات سوريا.
وقالت ماري ان اول انطلاقة لي في عالم الشهرة كان بالضبط في العام 2017 بدأ في مهرجان التراث السوري في دار الاوبرا والمسرح الثقافي في دمشق باللغة الارمنية، حيث مثلت التراث الارمني، اضافة لادائها اغاني عربية، واخر مشاركة لها كانت في المهرجان التراثي الذي أقيم في شهر آب الماضي.
وأوضحت أنها تأثرت في بداياتها بموسيقى الأخوين الرحباني وإعمال الفنان الراحل زياد الرحباني وبشكل خاص فيروز ووديع الصافي ونصري شمس الدين.واضافت انها تستمع للأغاني القديمة مثل ماجدة الرومي وميادة الحناوي و الفنان مروان خوري
وكشفت عن عشقها للاغنية العراقية قائلة: أحب الأغنية العراقية وتستوقفني الكلمة المعبرة واللحن الجميل الذي يلامس الإحساس مثل أغاني سعدون الجابر وكاظم الساهر
وحين سُئلت بعد شغفها وتعلقها بالموسيقى ماذا تعني لها اوضحت ان الموسيقى هي غذاء الروح لارتقاء النفس بالخالق.
وبخصوص ما يميز جيلها عن الجيل الذي سبقهم في مضمار الاغنية العربية اعربت ان الجيل السابق ملتزم بالكلمة واللحن الموزون بجمل لحنية فيها روح وإحساس عالي وهي ملتزمة تغني على نفس المنهج الذي سار عليه من سبقها من جيل الرواد. رغم ان اليوم للأسف أصبحت الأغنية سلعة تجارية وهي أغنية وقتية لا تستمر واختتمت ماري هوسبيان حديثها بالقول : أمنيتي ان تتحقق المحبة ويعم السلام في العالم اجمع وان يصل صوتي للعالم العربي.