فد نوب مامش وفة لهناه وصلت
محمد فاضل ظاهر
نتعلم من دروس يومياتنا في محطات الحياة وفي جانبا منها الوفاء. وفي عالم اليوم قد لانجده وسط تعقيدات الحياة الحديثة ولكن الوفاء عندما يكون موجودا يصبح حالة مؤثرة عبر مراحل عمرنا المحكوم بالسنوات المليئة بعدم الوفاء. وعند ذلك تكون الحياة قمة في الجمال ويزداد الاشراق لها. وعندما يغيب الوفاء في مرحلة من مراحل حياتنا. يبدأ الحزن ليأخذ صورة أكبر في معالم النفس. ومن هنا تنتهي أهم ركيزة في جانبها الانساني بعد أن كنا نأمل أن يكون الوفاء أحد المقومات الاساسية لها . وعند ذلك يصل الوفاء الى مرحلة مغلقة وتصبح حالة التواصل مقطوعة وينتهي الامر الى حد كبير ويأخذ غياب ( الوفة ) مدى بعيد ويصل الى حد القطيعة ليأخذ اشكال عدة في مراحله النهائية.ويغيب الوفاء تماما وعند ذلك نسأل انفسنا ثم نقول ( فد نوب فد نوب مامش وفة لهناه وصلت ).