قمة شرم الشيخ
علاء ال عواد العزاوي
بناء على الدعوة التي وجهت للرئيس محمد شياع السوداني من قبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حضر السوداني قمة شرم الشيخ بشأن مستقبل قطاع غزة. وبحضوره استطاع والرئيس التركي رجب طيب اردوغان
من ابداء موقف سياسي إسلامي قوي والتهديد بالانسحاب من القمة خصوصا وان تركيا من الدول الأربعة الضامنة الاتفاقية غزة المؤلفة من 20 فقرة والعراق الذي يقود خطوات دبلوماسية قوية للعودة إلى وضعه الطبيعي كلاعب اساسي إقليمي في منطقة الشرق الأوسط. وبالرغم من كل ماحدث من الاخفاقات البروتوكولية التي سببها سوء تقدير دائرة المراسم المصرية والامريكية وعدم التنسيق مع دوائر المراسم للدول المشاركة فأصبحت هي المسؤولة عن جلوس القادة في القمة والوقوف ومنع التنسيق مع دائرة المراسم العراقية
مما ادى الى أخطاء بروتوكولية قاتلة من الجانب المصري. الا ان العراق وبحضوره القوي منع حضور المجرم نتنياهو للقمة ومنع فخا سياسيا قد نصب للقادة الحضور من خلال حضوره باعطاء( إشارة زائفة) ان الدول الموجودة موافقة على التطبيع مع إسرائيل واقامة علاقات مع الكيان الصهيوني المحتل.
لقد نجح العراق ومن خلال السوداني واردوغان في منع ذلك الأمر وكشف الفخ الذي كان منصوبا للدول الموجودة. وختاما كان المفروض على دائرة المراسم العراقية ولو منعت من التصرف ان تتدخل في الخروقات البروتوكولية المصرية والامريكية والاعتراض عليها.