الأنفاق ومحاولة خرق الإتفاق
خليل ابراهيم العبيدي
لم يترك نتنياهو ،، المطلوب للقضاء لفساده،، فرصة إلا واستثمرها في محاولاته بالابقاء على حالة الحرب ، واستمرار الحرب استمرارا لوجوده في السلطة ، واليوم وبعد الاتفاق الذي افضى إلى الوقف الدائم للحرب ، يترك وزير دفاعه المتشدد يسبق الأحداث بتصريحاته المبشرة بالسوء والتي مفادها تدمير الأنفاق ، وان الجيش على ما يبدو كما يفيد الوزير يعد العدة لاعادة الحرب بعد الأفراج عن الرهائن للقضاء على حماس بحجة تدمير هذه الأنفاق ، وهو ما يدعو حماس للقتال حتى آخر رمق ،
أن نتنياهو لا يتحمل مثل هذه النهاية للحرب ولا حلفائه في اليمين المتطرف ، وهو اليوم يهئ الاذهان لإمكانية التملص من بنود الاتفاق الأخير ، وعلى المفاوض العربي وحماس التنبه لما صرح به وزير الدفاع الاسرائيلي والعمل قدر الامان على وأد هذه النوايا ، لانها بلا شك جزء من مخطط القضاء على نتائج الاتفاق بحجة الانفاق.