الناس في الدنيا بالأموال وفي الآخرة بالأعمال
حسين الصدر
-1-
قال الامام الهادي علي بن محمد (عليه السلام ) – وهو عاشر الائمة الهداة من اهل البيت عليهم السلام :
( الناس في الدنيا بالاموال ،
وفي الاخرة بالاعمال )
-2-
السباق نحو الاستحواذ على المال سباق محموم ،
يُشغل به أكثر الناس ،
وهو هدفهم الأول
والمفارقة المرّة انهم يعملون لما يفنى ، ويزهدون في العمل لما يبقى ..!!
وهكذا هم الدنيويون
-3 –
عَدْلُ الله سبحانه يقضي بمكافأة أصحاب الاعمال الصالحة وهم يتبوؤن منازلهم الرفيعة في جنات الله العريضة .
اما الذين جاؤوه وهم ليسوا ممن ازدانت صحائفهم بجلائل الاعمال وجميل الاقوال فهؤلاء ليسوا كالذين سارعوا الى امتلاك مفاتيح الجنان ونجحوا في استثمار الفرص للفوز بما يُرضي الرب وينفع الناس
-4-
الأموال دورها محدود ومرتبط بسقف زمني تنتهي عنده ، ثم تترك للحادث والوارث .
اما الاعمال فهي باقية ترافق الانسان حتى يفد بها على ربه ويجزيه عن صالحها أحسن الجزاء .