هيثم يوسف يلتقي جمهوره بأوبرا دبي

أغاني أمير الحب تحتفط بها أحلام معاصريه

دبي - رياض محسن المحمداوي

خطف الانظار المطرب هيثم يوسف من خلال اطلالته المميزة في حفله في دبي الجمعة الماضية والذي أقيم على مسرح دار الاوبرا في دبي .و حظي حضور يوسف بتفاعل واسع من قبل جمهوره من الجاليات العراقية والعربية في دولة الامارات العربية عند استقباله من قبل الحضور بعاصفة من التصفيق والترحيب في مشهد يعكس مكانة هذا الفنان الكبيرة في قلوب عشاق فنه المتميز الذي توافد لحضور هذا الحفل والاستمتاع باغانيه . حيث بيعت التذاكر من اول ايام اعلان الحفل . وباطلالته الانيقه المعتادة على المسرح أعرب هيثم لجمهوره عن سعادته البالغة بلقائهم مجددًا وقال : انا سعيد جدآ ان التقي جمهوري العراقي والعربي هذا اليوم  في دبي مدينة الفن الجمال وعلى اعرق مسارحها دار الاوبرا ,مع فرقتي الموسيقية بقيادة المايسترو نجم الساكسفون وسام خصاف . وعند بدء الحفل شاركه الجمهور الغناء بفرح بالغ  وبدموع البعض المعبرة عن اعتزازهم بذكرياتهم الجميلة مع اغاني هذا الفنان المميز بزمن نقي . و رددوا معه اغلب أغانيه التي تحمل لونه الهيثمي الجميل بايقاعاته المرحة وألحانه الجميلة وكلماتها العاطفية التي تحمل في طياتها معاني وذكريات لكل العراقيين الذين عشقوها ولاتزال تعيش بينهم حاضرة في كل المناسبات . لم يكن هيثم يوسف مجرد مطرب عراقي تسعيني بل كان ومازال الصورة الفاصلة بين رقي الماضي الجميل الذي لايزال حاضرآ في القلوب رغم تعدد السنين والاحداث السياسية والاجتماعية التي طالت وطنه العراق. الا ان موسيقاه التي كانت سابقة لعصره بمثابة انطلاقة الحداثة التي عبرت عن رسم الاحلام الوردية الصادقة التي تدعوا للحب والسلام والرقي . وحتى بعد ان توقفت ساعة ذلك الزمان فما زالت تلك اغاني هيثم تحتفط بها احلام معاصريه وانتقلت لاجيال لم تعاصره وبنفس الحلم الرومانسي الذي من خلاله يتجدد الامل بالحب والسلام وحب الوطن .  كان ومازال هيثم آميرآ للحب عند العراقيين ومازالت اغانية يتجدد حبها لديهم كما وكانها تسمع لاول مرة وكأن الزمن توقف عند محطاتها . وهذه سابقة ان تعيش اغان انطلقت قبل اكثر من 25 عاما ولاتزال يعشها العراقيون .وكأنها تتجدد كل مايمضي الزمن . لكونها تحمل احلام الامل وذكريات الطفولة والشباب والتي لم تتحقق بعد والتي تعبر عنها موسيقاه الحالمة التي تمزج بين الحاضر في الموسيقى العراقية والحداثة وبين الانغام الغربية لكن باسلوب هيثمي مميز . والذي اصبح لون عراقي من اجمل اطيافه له تاثير واسع على الشباب الان .  لقد كانت ليلة مميزة حقآ وكانها ليلة من ليالي الف ليلة وليلة قفزت من روح بغداد الى ليل دبي الجميلة . لقد كان عرس عراقي هيثمي جميل . بدأه باغنية «حبيبي ما اكدر انا انساك». وتلتها اغاني. هوايه تزعل».»وين انت عن عيني ابعدت». بعديش . ردت منك تجي . احباب الروح. ياناس . عيونك حلوه . شيجيب باچر . كذابه . واغنية حبيت. وتلاها باغانيه الجميله وسط طلابات الجمهور المطالب بالمزيد .

سيرة المطرب في سطور

تشير السيرة الذاتية ليوسف انه  ولد  في 29 تشرين الثاني 1969 في مدينة الموصل شمال العراق.تولع بالغناء والموسيقى منذ الصغر .شارك بفرق انشادية محلية ودرس الموسيقى واصول الغناء .عرف بأول أغنية له. «ما اصالحك» عام 1989. وسجل أول البوم غنائي له عام 1992 بعنوان «ياناس ارحموا بحالي» وكانت الانطلاقة الحقيقية في أغنية «عنيد» التي لاقت نجاحًا كبير ومن ثم توالت أعماله.. وفي عام 1994 أختير  كأفضل مطرب في العراق في استفتاء أجرته قناة الشباب العراقية وكذلك أختيرت أغنيته «ياناس ارحموا بحالي» أفضل أغنية لعام 1994.

وأصدر منذ عام 1993 ولحد الآن اكثر من 10 ألبومات. اشهرهم آمير الحب حيث لقبه الجمهور. وهي كالتالي:ياناس 1993. شيفيد الندم 1994.اشتاكينا 1996. لعيونها 1997. كذابه 1998. أمير الحب 2000 . أحباب الروح 2004،اشوفك حلم 2008. انساها 2012. أول العشاگ 2014. وغيرهم .

يقيم يوسف حاليا في مغتربه بولاية ميشيغن في الولايات المتحدة الأمريكية. ولايزال مستمرًا بالغناء ويقدم الأغاني الهادئة ذات الطابع الرومانسي الجميل. ويجري عدة حفلات للجالية العراقية في امريكا وأوروبا وأستراليا وكندا وفي عدة دول عربية.