أكو فد واحد
سامي الزبيدي
اكو فد واحد من مراهقي السياسية وأصبح محللاً سياسياً في عراق ما بعد الاحتلال الأمريكي وما أكثر المحللين الذين ابتلى بهم شعبنا هذا الواحد مدح المالكي وأصبح من تابعيه ومريديه ومن المدافعين عنه والسائرين في ركابه والمنتفعين منه ثم أصبح يمتدح العبادي عندما تقلد منصب رئيس مجلس الوزراء ودافع عنه وعن سياساته ثم أصبح أحد مستشاري الكاظمي بعد تسنم الكاظمي منصب رئاسة الوزراء ودافع عنه وعن سياساته وأخيراً أصبح مستشاراً في جيش المستشارين للسيد السوداني مدافعاً عنه ومادحاً له وملمعاً صورته وقد أعلن هذا الواحد قبل فترة ان الولاية الثانية أي منصب رئيس مجلس الوزراء في الدورة القادمة محسوم للسيد السوداني ولا ادري هل أجرى هذا الواحد استفتاء ووصل الى هذه النتيجة أم ضرب ( تخته رمل) أو قال له أبو علي الشيباني عن طريق معلمه ؟ العلم عند الله وعند هذا الواحد ,وبالتأكيد عندما يأتي رئيس وزراء جديد بعد الانتخابات المقبلة سيكون هذا الواحد أول المؤيدين له والداعمين له لعله يحضى بمنصب مستشار رئيس الوزراء الجديد أو أي منصب آخر وهكذا يبقى هذا الواحد يميل مع الريح أينما تميل وصدق الشاعر عندما قال : لا خير في ود امرئ متملق
إذا الريح مالت مال حيث تميل .