مفتن يلتقي باخ في الدوحة ويؤكدان التعاون المشترك لدعم الرياضة

بغداد - الزمان

التقى رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية، عقيل مفتن، نظيره رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، توماس باخ، وذلك على هامش المباراة النهائية لبطولة كأس العالم لتنس الطاولة التي استضافتها العاصمة القطرية الدوحة.

علاقات ثنائية

وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين اللجنة الأولمبية العراقية،واللجنة الأولمبية الدولية، إلى جانب استعراض العلاقات الثنائية وسبل تطويرها بما ينعكس إيجاباً على ازدهار الحركة الأولمبية والرياضية في العراق.وناقش الجانبان آفاق تبادل الخبرات في مجالات تطوير البرامج الأولمبية، وتوسيع قاعدة المشاركة في الأنشطة الرياضية، بما يسهم في تعزيز مكانة الرياضة العراقية على الساحة الدولية.

وأشاد الجانبين بمستوى العلاقات المتينة بين اللجنتين، مؤكدين أهمية استمرار التنسيق والعمل المشترك لدعم الرياضيين العراقيين، بما يتماشى مع مبادئ وقيم الحركة الأولمبية.

وحضر اللقاء الأمين العام للجنة الأولمبية هيثم عبد الحميد، والأمين المالي سرمد عبد الإله.

والتقى مفتن، عبد الرحمن سعد الشتري ، رئيس الاتحاد الآسيوي للجمباز، وذلك على هامش حضورهما نهائي بطولة العالم لتنس الطاولة، التي اختتمت اليوم في العاصمة القطرية الدوحة.

وجرى خلال اللقاء بحث واقع لعبة الجمباز في العراق، وسبل التعاون المشترك بين الاتحادين العراقي والآسيوي لتجاوز التحديات الإدارية التي مر بها الاتحاد العراقي خلال الفترة الماضية، بما يسهم في إعادة بناء أسس اللعبة وتطويرها بما يتناسب مع حجم الطموحات.وأكد مفتن حرص اللجنة الأولمبية على تصحيح المسار الإداري والتنظيمي لجميع الاتحادات، لا سيما الألعاب التي تمتلك قاعدة واعدة وتاريخاً مشرفاً كرياضة الجمباز، مشدداً على أهمية الاستفادة من الدعم القاري والدولي في هذا المجال.

دعم فني

من جانبه، أبدى الشتري استعداده لتقديم المشورة والدعم الفني والإداري، ومساندة العراق في جهوده الرامية لإعادة تنظيم واقع اللعبة والنهوض بها إقليمياً وآسيوياً. لم تكن مصادفة ولا ضربة حظ، بل هي ثمرة العمل الشاق والمضني لسنوات خلت، ففوز محمد حسن جلود برئاسة الاتحاد الدولي لرفع الاثقال، جاء تتويجاً للنجاح والمثابرة والتخطيط،ترجم الخبرة إلى واقع، وخطى خطوات واسعة معتمداً على الخبرات التي اكتسبها لسنين طويلة، لاعباً ومدرباً وادارياً ناجحاً محلياً وآسيوياً وعالمياً، ان الدور الكبير والمحوري لعقيل مفتن قال كلمته، فدعم الكفاءات أصبح واقعاً ملموساً لا محال، بعد ان ترجم الواقع الرياضي إلى حقيقة، مفاداها ان الدعم المؤسساتي والاستراتيجي والرؤية الدقيقة ستنعكس ايجاباً لا محال، وان دعم الملف العراقي لجلود في الانتخابات جنى ثماره. ان الانتصار الذي حققه جلود بالفوز لولايةِ ثانية، ماهو الا تأكيد على المكانة التي يحتلها العراق عالمياُ، وبالتالي فإن انعكاساتها الإيجابية ستساهم في تحقيق انجازات على المستوى القاري والدولي، ولنا في الرباعين الدوليين علي عمار يسر وموسى خضير انموذجاً على التطور الكبير في رياضة رفع الاثقال، والتاثير المباشر على اللعبة ، وان الفوز الذي تحقق هو رسالة واضحة للعالم، بأن العراق قادم بقوة لتبوء المناصب الإدارية العربية والقارية والعالمية، وان رياضته ستنافس على جميع الجبهات لاعتلاء المنصات، والتتويج بالالقاب القارية والعالمية، بالاعتماد على الكفاءات، ومن خلال صقل المواهب وترجمتها إلى واقع حقيقي.