أسبانيا موقف صلب لحق مغتصب
خليل ابراهيم العبيدي
بحفاوة بالغة أستقبل العراق رئيس وزراء مملكة أسبانيا السيد ديدرو سانشيز ليكون ضيفا مرحبا به لمؤتمر قمة العرب الذي عقد في بغداد ، وحضوره كان بحق حضورا دوليا للقضية الفلسطينية ليس أمام المؤتمر فقط ، وانما أمام كل العالم ، لان لاسبانيا السبق الاورپي الجريئ المتمثل بالاعتراف بالدولة الفلسطينية ، وذلك بموجب قرار مجلس الوزراء الاسباني الصادر في الثامن عشر من نوفمبر عام 2014 ، ولسانشيز موقفه الصريح في معادلة انصاف الفلسطينين ، داعيا الدول الغربية للاعتراف بالدولة الفلسطينية ، لا، ضد أي طرف ، وانما لتحقيق السلام في الشرق الأوسط . وهو سياسي أشتراكي ديمقراطي ، يضع القضية الفلسطينية عند كل محفل دولي ، وهو إلى جانب المسؤولين في كل من هولندا وايرلندا واسكتلندا ، كانوا من دعاة السلام ومن حملة راية رفع الغبن عن أهل غزة ، وهم دوما يحثون الاتحاد الاوربي لاعلان فلسطين كدولة مستقلة تتمتع بكل اسباب الوجود ، خاصة بعد اعتراف الامم المتحدة بهذا الكيان المكتمل الاركان لقيام الدولة ، وان اسرائيل لا تستطيع تغيير مجرى التاريخ بحروبها العبثية ، لان هذا التاريخ يكتبه العالم لا حكومة اسرائيل ، كل الشكر لاسبانيا ولممثلها في مؤتمر قمة بغداد .