عصا موسى وطائرات أبابيل
محمد رشيد
كلنا نعرف ان القرآن الكريم لم يفسر بشكل نهائي ولكن كل شخص في فترة ما فسره بطريقته الخاصة والثابت الوحيد هو ان القرآن الكريم باق لم ولن يتغير كونه مقدس ولكن محاولات تفسير بعض سوره وآياته تتغير بين فترة وأخرى ولكن مع تطور الحياة وفهم الإنسان خصوصا عصرنا التكنولوجي الحاضر نحتاج ان نفهم هل عصا نبي الله موسى (ع) هي حقا عصا ام انها جهاز تكنولوجي متطور حقق معجزات بشق البحر وتحويل العصا الميتة إلى افاعي مرعبة للعدو ؟ وهل حقا كانت ابابيل طيورا ام طائرات مقاتلة حولت جيش ابرهة الحبشي الذي حاول التطاول على بيت الله الحرام إلى عصف مأكول؟ وماقصة اهل الكهف ؟ كيف عاشوا مئات السنين بغفلة من الزمن دون طعام وماء ؟ وهل حقا البراق الذي عرج به النبي محمد (ص) هو طائر ؟ ام مركبة فضائية متطورة اجتازت السماوات السبع وتجاوزت كل تحديات الثقوب السوداء ؟ ... وكيف صنع السامري العجل الذهبي وهو وجماعته في الصحراء تائهون لايمتلكون ابسط مقومات العيش؟ .... وهل بساط الريح الذي ركبه النبي سليمان (ع) هو بساط ام طائرة متطورة ؟ أمور كثيرة ومهمة ذُكرت على مر التاريخ بحاجة إلى تفسيرات وحلقات دراسية تجمع خيرة رجال الدين وبعض علماء التكنولوجيا للخروج بتوصيات مقنعة نفهم من خلالها قراءة القرآن الكريم بطريقة حديثة لكي نفهم كل ماجاء به خصوصا نحن مؤمنون تماما بكل حرف نزل فيه .