الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
سأكون تلميذاً لسعد البزاز

بواسطة azzaman

سأكون تلميذاً لسعد البزاز

علاء ال عواد العزاوي

 

سعد البزاز او سعد عبد السلام البزاز الخزرجي تولد 1952 في مدينة الموصل الحدباء.. انحدر من عائلة عراقية اصيلة تعشق الادب والكلمة والاصالة حيث أن خاله هو  المرحوم شاذل طاقة وزير الإعلام السابق

فأخذ منه نزعته القومية العربية العراقية.

تقلد في بداية حياته العديد من المراكز القيادية الإعلامية منها مدير المركز الثقافي العراقي في لندن ومدير وكالة الأنباء العراقية ومدير الإذاعة والتلفزيون العراقية ورئاسة تحرير جريدة الجمهورية البغدادية.

غادر العراق منتصف شهر أكتوبر تشرين الأول عام 1992 بسبب المضايقات الكبيرة التي حصلت له حينها.

أسس في لندن اول صحيفة عراقية دولية فكانت (الزمان) التي كانت تصدر في لندن وتقرأ في عمان ودول الخليج والدول الاخرى في نفس الوقت فكانت من اوائل الصحف العربية واشهرها لحد الان..

واسس البزاز مجموعة الإعلام المستقل بعد عام 2003 فانطلقت منها قناة (الشرقية) وتبعتها الشرقية نيوز ومنصة 1001 فأصبحت مع (الزمان) امبراطورية الإعلام العراقي والقناة والجريدة والمنصة التي يفضلها المواطن العربي قبل العراقي في قراءة الحدث.

لقد أصبحت للشرقية استوديوهات في بغداد واربيل ودبي وعمان ولندن وشبكة مراسلين عالمية.

ان كل ذلك لم يأتي اعتباطا وليس من فراغ فلقد عرف عنه منذ ريعان شبابه اسلوبه في القيادة وفي الخلق والإبداع فلم يكن صعبا على البزاز النهوض وبقوة بعدما خرج من العراق خالي الوفاض عام 1992 فنهض وبقوة..

وهنا استعرضنا الجانب الاعلامي لرئيس مجموعة الإعلام المستقل ابا الطيب حفظه الله.

ونعود لاستعراض الجانب الإنساني للبزاز.

لايخلو برنامج او موسم رمضاني او عيد من أعياد الله او مناشدة الا وكان الجواب عنده اسرع من رمشة عين فخطف قلوب الناس التي اصبحت تناشده هو لأنها تعرف انه لايردهم ويحس بمعاناتهم ولايبخل على (مريض بحاجة لعملية بعلاج) ولا ارملة لامعين لها باعانة ولا دموع شيخ عاجز عن توفير له راتب يراعي كرامته وشيبته.

هو ليس رجل سياسة ولايحبها ولكن لو أراد تشكيل حزب سياسي (لكان قد اكتسح العملية السياسية كلها)

تسمع كلمته وتأخذ مشورته من كبار رجالات السياسة ويخافون  كشف فضائحهم  في قنواته وصحيفته لأنهم يعلمون ان فضحوا عنده ينتهون نهاية سوداء.

يعيش في مدينة لندن في شقة بسيطة حياة الزاهدين،لايحب حياة البذخ ولايحب التباهي والفخر باعماله فهي ابتغاء لرضى الله سبحانه وتعالى.

لم يظهر إعلاميا منذ فترة طويلة والناس المحبة له مشتاقة لذلك الظهور ومشتاقة لهذا الرجل الذي يضع العراق تحت اعينه حين يصحى من نومه وحين يلتجأ إلى سريره يغفو على حب العراق وأهله.

وختامها انا لست طامعا بمال او غيره من استاذنا الكبير أسطورة الإعلام العراقي الكبير ابا الطيب الا في طلب واحد (محبة في شخصكم الكريم) ان اكون تلميذا صغيرا في مدرسة وأكاديمية سعد البزاز وان احظى  بسبق لقاء صحفي او تلفزيوني معكم ولو لدقائق فانتم رجل لايكرر ولن يتكرر ولن يأتي بعدكم مثيل.

فأنتم سعد البزاز.. خيار وطن..واسطورة الإعلام العراقي النادرة.

 

 

 

 


مشاهدات 36
الكاتب علاء ال عواد العزاوي
أضيف 2025/04/29 - 2:40 PM
آخر تحديث 2025/04/30 - 9:18 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 548 الشهر 32630 الكلي 10913277
الوقت الآن
الأربعاء 2025/4/30 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير