الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
شيء ما

بواسطة azzaman

شيء ما

مجيد السامرائي

 

ذاك هو عنوان كتابي السابع  عن تأريخي ناقد وقاعدا امام الشاشة الصغيرة مابين عامي 1983- 2003 حتى سقوط البلاد كالزجاجة  توقفت بعدها اثر توقف اميرة صحف البلاد عن الصدور  ( الجمهورية )وقد ظلت في عليائها بين جميع الصحف الرسمية امبراطورية فوق رؤوس الاشهاد  .

ماعلينا : كنت اصغر من الان دهرا ولعلي حين اتصفح جميع المدونات السابقة ازداد قناعة باني كنت  - حاملا للقلم - في الماضي افضل من المستقبل !

قال لي : هل ستقيم حفل اشهار للكتاب ؟ واقرأ في صدره رغبة  لجوج .. بادرته : أنت لن تقدمني ...

صدمه الرد قبل اطلاق صاروخ السؤال .. كبست على هاتفي النقال فخرج صوتها : حبك هادي.. حبك هادي وأنا مليت  الحب العادي (لطيفة )!

عندك طيفا هائلا من اربطة العنق  ..

لن البس الذي اهديتني اياه!

صفق كفا بكف .. ثم قام وفي صدره يريد ان يعلن :  قطعا كل النصوص ستكون بهذا الشكل  ... ليس فيها حبا  فوق العادي كما تريد لطيفة .

مطرب له يتيمة دهره من الاغاني واحدة (بس) هو من اصحاب الوحيدة لاوخليل يؤانسه .

يرفق لي تسجيلا  بصوت مطرب  آخر  يود أن اسمعه ويود ان يكون تعليقي  مطابقا لما يدون هو : بشرفك اسمع هذا الخرط!

تذكرت على الفور(خرط القتاد )  ا مثلٌ يُقالُ في الشَّيءِ البعيدِ المستحيلِ أو الَّذي لا يمكنُ، هذا مثلٌ عربيٌّ، دونَهُ خرطُ القتادِ، القتادُ: نوعٌ مِن الشَّجرِ الشَّوكيِّ، هذه القتادُ اسمٌ لنوعٍ مِن الشَّجرِ الشَّوكيِّ الَّذي لا يُوصَلُ إليهِ إلَّا بعسرٍ ومشقَّةٍ، وخرطُ القتادِ: يعني خرطُ شوكِهِ وإزالةُ شوكِهِ للوصولِ إلى ثمرِهِ أو الاستفادة منه، يقولُ المثلُ: هذا الأمرُ بعيدٌ دونَهُ خرطُ القتادِ، هذا مثلٌ عربيٌّ.

اذن لابد من ازالة شوك النوايا وشكوكها المسبقة   لكي اسمع دون ضجيج لند ربما لايقارن به  في عذوبة الحنجرة !

ماعلينا : انا اعتقد اننا ببراءة الاطفال وبقلم جاف فوق ورق اسمر كنا اكثربراءة وبياض نية .من عصر الرقمنة  .. رضا الله عن زمان الولدنة !

(شيء ما ) برنامج قدمته في تسعينات القرن التاسع من عمر التلفزيون  لا لا  بل هي العشرون.

عشرون عاما فوق درب الهوى ، و لا يزال الدرب مجهولا ، فمرة كنت أنا قاتلا ، و أكثر المرات مقتولا

اذن هي جموع حوارات راجلة – مرتجلة – او تمشي على ثلاثة كمشية العرنجل ..

او وفق هذه اللقطة – حسب الجواري:

نشرتُها للشمسِ للنَّظر ، اتِ، للأرواحِ تَسفي ، خالفتُها عدّا، ولوْناً خُولِطَتْ صنفاً بصنف،

ما بينَ أربدَ لا يشِفُّ ،وبين مفضوحٍ أشف ، وظللتُ أرمقُهُا با سْجاحٍ، وترمُقُني بعُنف

كنت في الماضي أدون كل شيء دون أن ارتشف من استكان المزاج لأستكين  !

حقا كأني نسيت الكتابة !

 


مشاهدات 62
الكاتب مجيد السامرائي
أضيف 2025/04/27 - 3:07 PM
آخر تحديث 2025/05/02 - 6:00 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 271 الشهر 1460 الكلي 10995464
الوقت الآن
الجمعة 2025/5/2 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير