الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
حوار عن الصحافة الكردية بعد 127 عاماّ على تأسيسها 

بواسطة azzaman

حوار عن الصحافة الكردية بعد 127 عاماّ على تأسيسها 

 

كركوك - فراس الحمداني

أفاد الإعلامي والباحث الأكاديمي صباح موسى « ان الصحافة الكردية وُلدت بعد مخاض طويل وان الدولة العثمانية حاولت بشتى الوسائل منع صحيفة كردستان من الصدور والتي هي اول صحيفة كردية صدرت في القاهرة في العام 1898 وان الصحافة الكردية هي جزء مهم من الإعلام الكردي، وتعد وسيلة هامة لنقل الأخبار والمعلومات إلى الشعب الكردي في مختلف أنحاء العالم. وان الصحافة الكردية تتميز بتنوعها وتعددها، حيث توجد العديد من الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية التي تُنشر باللغة الكردية فضلا عن الصحافة المرئية والمسموعة بمختلف اشكالها ومسمياتها) . وقال  موسى (إن الصحف والمجلات كانت أقرب رفيق وأخ بالنسبة له، رغم انه لم يكن هناك اي مردود من وراء ذلك، الا انه كان يرى ان هذه هي الطريقة المثلى لتثقيف وتنوير وتوعية الناس). واضاف موسى، ان (الصحافة الكردية وُلدت بعد مخاض طويل، حيث تم نفي عائلة البدرخانيين التي كانت المؤسس لامارة بوطان في شمال كردستان ووصل الامير مقداد مدخت بدرخان الى مصر واول ما فكر فيه هو كيف يخدم شعبه وكان اصدار صحيفة كردستان اول ما فكر فيه والتي طبعت في مطبعة الهلال بالقاهرة وصدور اول عدد في العام 1898”.

واكد «، ان “ الدولة العثمانية حاولت بشتى الوسائل منع صحيفة كردستان من الصدور وانتقلت عملية الصدور بعد ذلك الى عدة اماكن منها لندن وجنيف والمانيا، ثم عاد الصدور مرة اخرى الى القاهرة، مؤكدا انه بعد تهديدات الدولة العثمانية لعائلته، اضطر مقداد مدحت بدرخان مكرها الى مغادرة مصر والعودة الى اسطنبول”.

واوضح موسى « ان “ الصحافة الكردية تعود جذورها  إلى أوائل القرن العشرين، عندما بدأت الصحف الكردية الأولى في الظهور في مناطق كردستان. ومع مرور الوقت، تطورت الصحافة الكردية وتوسعت لتشمل مختلف المواضيع، بما في ذلك السياسة والاقتصاد والثقافة والرياضة.وان الصحافة الكردية عاشت العصر الذهبي بصدور مجلة كلاويز في العام 1939 وحتى العام 1949، والتي شارك في صدورها العديد من الكتاب والمثقفين والسياسيين والصحفيين الكرد”. وبشان الصحف الورقية، اشار موسى الى ان “من ميزة الصحف الورقية أنها تتأرشف وتبقى، مضيفا ان الصحافة الكردية وصلت إلى مستوى راقٍ وان حرية الصحافة هي القمة في العمل الصحفي ضمن الحدود والسياقات واستراتيجية العمل الصحفي ولا صحافة بلا حرية وان التقنيات الحديثة في الرقمية والالكترونية والذكاء الاصطناعي كلها اسهمت في تطوير الصحافة الكردية ”.وبين « انه مع انتشار التكنولوجيا والإنترنت، تطورت الصحافة الكردية لتشمل المواقع الإلكترونية والوسائط الاجتماعية. هذا التطور أتاح للصحافة الكردية الوصول إلى جمهور أوسع ونشر الأخبار والمعلومات بشكل أسرع وأوسع نطاقاً.» واختتم بالقول « الصحافة الكردية تلعب دوراً هاماً في نقل صوت الشعب الكردي وتمثيل قضاياه ومصالحه. كما أنها تساهم في تعزيز الوعي الثقافي واللغة الكردية، وتعمل على توعية الجمهور بالقضايا المهمة التي تهم الشعب الكردي).

 


مشاهدات 54
أضيف 2025/04/30 - 12:55 PM
آخر تحديث 2025/05/01 - 5:32 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 303 الشهر 303 الكلي 10994307
الوقت الآن
الخميس 2025/5/1 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير