العيد ليس سعيداً

احمد جبار غرب

هناك جرح غادر في انسانيتنا  التي لونته شراذم الناس وحثالاتهم  من بني صهيون وربيبتهم امريكا السياسية والخباثة والنفعية الذين لبسو ثوب المدنية والتحضير والرقي وهم اسفل الناس خلقا واخلاقا .العيد ليس سعيدا وبين حوالينا اناس تقتل وتنتهك حرماتها وتعاني  هول الآلام جراء الجوع والعطش  والحرمان ! في فلسطين اخوة لنا يشاركوننا في العروبة والدم والمعتقدات  في وضع  مقهور وبائس  الا من كبرياؤهم ورجولتهم وعنفوانهم ، نساء ثكلى واطفال يقتلون وهم يركضون لاهثين  حول المساعدات التي تمطرها الطائرات !  في غزة والضفة الغربية وكل مدن  فلسطين السليبة تبكي خذلاننا لهم..وجحدنا لهم وهم يتعرضون لظلم فادح وانكسار في الصميم من جراء  جرائم ونذالات بني صهيون وعربدتهم الفاشية  في حين الضمير العالمي غائبا  طيلة شهور امام مشاهد السفح  والتنكيل من احقر الناس خلقا الا من تحركت البناء في مشاعرهم في  كثير من الشرفاء والطيبين في العالم الذين لم يستوعبوا  تلك الصور والمفاجع  الدامية فهز اركان الطغاة في امريكا والعالم بتظاهرات عارمة صارخا (فلسطين حرة )بعد الاستباحة الناريخية التى تكسى   بعارها  هؤلاء الجبناء مصاصي دماء الشعوب  بعد أن انخدع بنظرية معاداة  السامية  تلك الكذبة التي لاجود لها إلا في عقول من يتربصون بالبشرشرا مطلقا  وادرك ان شعب فلسطين مظلوم ويجب ان ياخذ حقوقه  ..العيد ليس سعيدا لكني اتمنى لكل ناسنا واصدقائنا  اوقاتا سعيدة لاتحرجها بعض مساحات الحزن هنا او هناك واتمنى لاهل فلسطين العيش بكرامة وسعادة والخروج من هذا الاجرام الصهيوني بعزيمة اقوى ونصر اكيد وهذا لكل الأصدقاء اذا نغصت عليهم في يوم عيدهم وفرحتهم وحالي ان المشاعر والتعاطف الإنساني  لايمكن ان تصمت كثيرا طالما هناك ألم ومعاناة

وانتهاكات خلقتها العصابات الصهيونية وربيببتهم امريكا السياسية في اخوان لنا في كل شعب  فلسطين وليس جهة او فصيل او منظمة ذلك أن الشعب هو من يتعرض للاذى  والمعاناة  نقدرهم ونعزهم ونشاركهم حزنهم وفرحهم  في يوم العودة القريب  في انتصارهم على الاوباش الرعاع.