أشهر معالم أربيل ملتقى للسياح وأصحاب المهن الحرة
أربيل - أمجاد ناصر
يتخذ المصور علاء الدين و أقرانه الاثني عشر مصورا من بارك شار او ما يسمى بـ حديقة نافورة قلعة اربيل بعد مغادرتهم مكان عملهم ورزقهم الوحيد لمدة ثلاثة شهور لاعطاء الجهد الهندسي لرابطة المصارف العراقية الخاصة و صندوق تمكين المبنثق من البنك المركزي العراقي بالتنسيق مع محافظة اربيل , لأعادة تأهيله وافتتاحه بحلته الجديدة لتعود الحياة لاشهر معالم المدينة السياحية التي تستقطب السياح من جميع المحافظات العراقية و من خارج العراق فضلا الى كونه يعد الشريان الاقتصادي لأغلب الباعة المتجولين وأصحاب الحرف اليدوية وملتقى الأصدقاء بقضاء أجمل الأوقات والاستمتاع بمعالم القلعة الأثرية والمقاهي التراثية وهم جالسون بين النافورات وطيور الحمام التي تملأ المكان بهديلها. ويقول علاء الدين (بدأت التصوير من الثمانينات بكاميرا شمسية ثم تطورت الى كاميرات الفوتغرافية الفلمية الى ان اصبح الأن التصوير بكاميرات الديجتل و الرقمية و طبع الصور خلال دقيقتين او تحويلها بنفس الوقت الى جهاز الموبايل للشخص الذي يطلب تصويره، بعد ان كان يستلم صورته بعد مدة طويلة او ترسل الى عنوانه في زمن التصوير الفلمي قبل التصوير الرقمي، واليوم جميعنا كمصورين مسرورين بأعادة افتتاح بارك شار بعد توقفنا لمدة ثلاثة شهور بسبب أعادة تأهيل وأعمار، لانه يعتبر مصدر رزقنا في هذا المكان الذي يقصده جميع السياح الوافدين لمحافظة اربيل من داخل وخارج العراق فضلا الى ابناء المدينة والاقليم).
صابون حلبي
ويضيف ابو أحمد، وهو نازح من محافظة نينوى و يتخذ من بيع الصابون الحلبي عملا له (يعتبر بارك شار او ما هو معروف لدى المواطنيين العرب بحديقة نافورة قلعة اربيل، كالشريان الاقتصادي للباعة المتجولين وأصحاب الحرف اليدوية وحتى أصحاب المقاهي و المطاعم التي تنتشر حول البارك، لأنه أكثر الاماكن التي تستقطب السياح والوافدين والمقيمين في المدينة لقضاء اوقاتهم والاستراحة فيه، لذا هو المكان الانسب للباعة المتجولين للترويج عن بضاعتهم والاسترزاق من هذا المكان بالبيع). وهذا ما يؤكده بائع عرق السوس من سوريا وينطبق ايضا على بائعي المشروبات الساخنة والغازية و العاب الأطفال من مختلف دول شرق اسيا : ممكن ان نتجول في عده الأماكن القريبة والمحيطة بحديقة النافورة لكن ليس مثل العمل بداخلها لان حركة المواطنين جدا كثيفة واغلبها ترغب تذوق شراب عرق السوس والتصوير مع البائعين لكونهم يرتدون الزي التراثي. كما تؤكد ام مهيمن، وهي سائحة قادمة مع عائلتها من بغداد (كل مدينة لها أهمية اقتصادية او سياحية او زراعية ولديها أيقونة ترمز لها لتكون وسيلة لجذب السياح وهذا ما يميز محافظة اربيل ليس فقط بوجود المصايف والباركات المنتشرة في اغلب المحافظة، لكن تعد قلعة اربيل هي المعلم الأساسي لتعريف عن هويتها ومن لم يصل الى القلعة ويستمتع بمناظرها كأنه لم يزور أربيل، وشاهدنا الفرق الكبير قبل سنة من زيارتنا والان بعد أعادة تأهيها بحيث اصبحت أكثر جمالا تسر الناظرين). كما طالب محافظ اربيل، أوميد خوشناو، من المواطنيين والوافدين لهذا المكان بالحفاظ على نظافته لكونه معلما سياحيا مهما يستقطب السياح فضلا الى عمره التاريخي وما يمثله من اهمية لأبناء المدينة، ومؤكدا : يعد هذا المشروع من أهم المشاريع المنفذة في قلب محافظة اربيل سياحيا من قبل رابطة المصارف الخاصة العراقية، صندوق تمكين، لكونه يستقطب السياح من جميع المحافظات العراقية فضلا الى ابناء الاقليم.