الموصليون يبثون أمنياتهم مع العام الجديد
الإرتقاء بالواقع الخدمي وتقليل الزحامات وتفعيل الدوائر الحكومية
الموصل –سامر الياس سعيد
قبيل ايام قليلة عن توديع العام 2025 واستقبال العام 2026 ابرز موصليون فيض امنياتهم لاوراق العام الجديد الذي سيستقبلوه بالكثير من الامنيات والطموحات من اجل مدينتهم التي نفضت غبار الازمات والحروب التي طالتها كطائر العنقاء الذي نفض الرماد واستعد للانطلاق.
خطوات اعمار
وابرز عدد من اهالي المدينة امنياتهم في خضم ما تشهده المدينة من تسارع خطوات الاعمار والتنمية الذي تشهده مجالاتها الحياتية حيث قال مصيب حامد ان العام 2026 يحمل الكثير من الافكار في ان يكون عام الانطلاق والارتقاء بالواقع الخدمي مبينا بان الدوائر الخطية لاتالوا جهدا في سبيل المدينة لكن يبقى فارق الامكانيات العائق في ان تتوج جهود العاملين في هذا المجال مبينا بان زيارة المدن الشمالية يجعل فارق المقارنة شاسعا في تاثيث الجزرات الوسطية وابراز اللون الاخضر في عموم تلك المدن مقارنة بما تكون عليه الجزرات الوسطية خصوصا في مداخل مدينة الموصل لاسيما وان منظر الحيوانات السائبة وهي مستلقية في تلك الامان يشعر المواطن بالتقزز حيث ان اغلب تلك الكلاب تهاجم المواطنين لاسيما الاطفال والنسوة وتشعرهم بالخوف وهنالك الكثير من صور تتداولها مواقع التواصل تبرز تلك المشكلة حتى في الاحياء الهادئة والمناسبة حيث تستقر مجموعة من 4 الى 5 من الكلاب لتجتمع عند عتبة منزل وتمنع اصحابه من الخروج بسلاسة الامر الذي يدفعنا للمطالبة من الجهات ذات الصلة بالالتفات الى تلك الحالة التي ابرزت احداثا مؤسفة بمهاجة بعض تلك الحيوانات للاطفال والفتيات واغراقهم بلجة الخوف والتوجس بينما قال مفيد نعمة الله بان عام 2026 يبدو ايجابيا بالنسبة للمدينة فكما ابصرنا خلال العام الموشك على الرحيل اطلاق بعض المشاريع التي كانت بالنسبة لنا بمثابة حلم مثل مطار الموصل على سبيل المثال لكن بقي واقع هذا المطار مجمدا دون ابراز المرحلة التالية منه في استقبال وتوديع الرحلات وتمكين المواطن من زيارة الدول كافة من خلاله حيث بقي متوقفا لحد الان حيث نتمنى ان يكون عام 2026 بالنسبة لمطار الموصل البوابة المثالية لابراز مثل هذا المشروع الذي يمثل نافذة المدينة تجاه العالم فيما قال احمد باسم نتمنى من عام 2026 ان يكون عام الخدمات السلسة للمواطن فكما تعرف بان دائرة البطاقة الموحدة اصبحت هاجسا مقلقا للمواطن بقلة المحطات التي تهمل على اصدار مثل تلك البطاقة حيث لاتتعجب من ان تجد زحاما غير طبيعيا في اغلب المحطات التي تم افتتاحها لهذا الامر دون ان تتمكن كوادر تلك الدائرة من توفير خدمتها بشكل يلبي طموح المواطن الموصلي الذي مازال اغلب عوائله تستخدم هوية الاحوال المدنية النافذة في المعاملات الرسمية مما يجعل المواطن الموصلي قاصرا عن اداء معاملاته بالصورة الطموحة فلذلك نتمنى من العام 2026 بان تكون ايامه نهاية لمعاناة المواطن بما يتعلق بامتلاكه للورقة الرسمية الثبوتية التي تستقبلها الدوائر الاخرى دون ان تغرقه بالتعقيدات والمراجعات الروتينية التي تشعر المواطن الموصلي بكونه مواطن من الدرجة الثانية او تجعله يسخر من انتمائه للعراق بسبب تلك الورقة الثبوتية بسبب صعوبة الحصول عليها واتفق جاسم قاسم مع زميله بان يكون عام 2026 عام انهاء معاناة المواطن الموصلي مع المراجعات الخاصة بالدوائر والعمل على نظام الحوكمة الالكترونية والاتمتة بما يتعلق بانهاء الاعتماد على الاوراق الرسمية والتعامل مع التعاملات الالكترونية التي تسهل من عمل المواطن وتقلل الزحام في تلك الدوائر .