أنا نجمة في حضنك
شليمار عبدالمنعم
أنا حلمُ عمرٍ ما اكتفى
ولهفةُ عشقٍ في المقلتين
تسير على أنفاسِ الهوى
أنا نجمة… في حضنك تنام
وإذا تنفست… شهق الغمام
وبكى كطفلٍ ضاع منه المنام
أنا سحر ناي في ضلوعك
يشدو… وتدمع له الأيام
أعشقك
بل أنا صمت البحور
وإذا تكلمت… انحنى النور
كأنه يخشى سطوع الحضور
موجة فيك… تتراقص وجداً
وتذوب شوقًا… ثم تثور من جديد
أهيم بكَ؟
بل أنا من خلقت من اسمك
صوتكُ نبضي، وجمالك رسمي
لا أراك… بل أُقيم بعينيك
ولا ألمسك… بل أرقد فوق نبض كفّيك
أنا فيك…
صبوة لا تروى
ووجدٌ لا يُقصى
كأنه سُكنى في خلايا الروح
أهوى بلا خجل
وأذوب حياءً… ثم أهوى مرةً أخرى
فلا تسألني: من أنا؟
أنا أنت… حين يزدهر بي الزمان
أنا حرفك… وقصيدتك
أنا بوحك إن ضاقت بك المسافات
فالعشق في قلبي إليك… ما خضع
لا لقيدٍ، ولا عرفٍ، ولا طقوس