أطلقوا حولوا أدفعوا رواتب موظفي كردستان

عبد الستار رمضان

الراتب حق خالص للموظف والمتقاعد مقابل دوامه وخدمته في العمل المكلف به، وهو مصلحة مالية يحميها القانون بمعناه العام والشامل.

 أي ان رواتب الموظفين محمية بالنظام القانوني ومجموعة القوانين التي تم تشريعها خلال فترات زمنية طويلة بغض النظر عن النظام او الجهة التي اصدرتها والتي تجد سندها وشرعيتها في أساس وروح كل الشرائع السماوية والأرضية والقوانين الوطنية والدولية والمعاهدات والمواثيق الدولية والقانون الإنساني والطبيعي.

لان هذه الرواتب ليست حقا خاصا لصاحبها, بل هي حقوق لمن يعولهم من أفراد عائلته والمجتمع, وهي الميزان الذي يضبط حركة وتصرفات الأشخاص في حياتهم اليومية ونظام عيشهم وموردهم الأساس الذي هو محرك الاقتصاد لعموم المجتمع والوطن.

نحن الموظفون والمتقاعدون نتوجه الى كل مسؤول ومن يعلم ومن لايعلم وله كلمة مسموعة او تأثير او عنده نخوة او ضمير ونقول لهم:

ادخار اجباري

أطلقوا رواتب موظفي اقليم كوردستان إذا كانت عندكم محجوزة او موقوفة فكفى ظلما لنا فمنذ عام 2014 ونحن نعاني ما نعاني ورواتبنا تعرضت للحجز والاختفاء والادخار الإجباري والتوفير والنقص حتى وصل الأمر ان تغير نظام الزمن والتاريخ بحيث أصبحت اشهر السنة تسعة او عشرة ونحن اليوم في نهاية عام 2025 ولم نستلم راتب الشهر العاشر تشرين الثاني 2025مع تعرض كل موظف ومتقاعد إلى خسارة واكل وضياع في حقه القانوني في راتبه لأكثر من11أحد عشر عاماً ، اي من عام 2014 إلى هذا اليوم في نهاية2025. أطلقوا وحولوا رواتبنا لانه بتصريحات رئيس مجلس الوزراء انه(تم التوصل إلى اتفاق تاريخي لرواتب الاقليم شونجاح الحكومة الحالية في التوقيع على اتفاق في إنهاء مشكلة الرواتب المزمنة من عام 2014).

إليكم جميعا أطلقوا وحولوا وادفعوا رواتب الموظفين والمتقاعدين  من كل الوظائف والدرجات والمستويات والذين هضمت حقوقهم وتوقف ترفيعهم وحجب العلاوات والشهادات وكافة حقوقهم القانونية.

علما انه وبشهادة الجميع فان حكومة الاقليم قد اوفت بإلتزاماتها حسب الاتفاق مع الحكومة الاتحادية.

فعندما تتأخر الرواتب لعدة أيام في العراق تتحرك كل السلطات والجهات لتدارك وتبرير ودفع الرواتب بعد الاعتذار ونحن نعيش هذه المشكلة منذ 11 عاما ولا حل رغم عشرات الاجتماعات والاتفاقيات والحال هو الحال!.