منصة الغاز العائمة تدخل الخدمة قبل حزيران بطاقة 500 مقمق

بغداد - ابتهال العربي

كشفت وزارة الكهرباء، عن دخول منصة استيراد الغاز العائمة للخدمة قبل شهر حزيران المقبل، بطاقة 500 مليون قدم مكعب يومياً، فيما اكدت إن ربط أنابيب المنصة بجميع محطات الإنتاج أصبح جاهزاً. وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد موسى في تصريح أمس إن (العقد مع شركة إكسيليريت الأمريكية تم إنجازه بعد عقد أكثر من اجتماع، جرى خلالها الاتفاق على الآليات التنفيذية)، وأضاف إن (الاجتماع الأخير عقد بمشاركة هيئة الموانئ العراقية، بحضور مديرها العام، وتمت خلاله مناقشة اختيار الرصيف المناسب لإنشاء المنصة العائمة)، وأشار إلى إن (الآليات الفنية لإنشاء المنصة تم تحديدها، مع المباشرة بإنجازها من قبل شركة إكسيليريت)، مبيناً إن (الحكومة وضعت سقفاً زمنياً لإنجاز المشروع قبل الأول من حزيران، على إن تجهّز المنصة نحو 500 مليون قدم مكعب من الغاز)، وأوضح موسى إن (أنابيب المنصة جرى ربطها بجميع محطات الإنتاج، ما يعني إن الوزارة بانتظار وصول المنصة وإنشائها وربطها بأنابيب الغاز لتصبح جاهزة قبل الأول من حزيران المقبل)، مؤكداً إن (المنصة ستكون منجزة بالكامل بطاقة 500 مليون قدم مكعب يومياً)، ولفت إلى إن (الحكومة ناقشت تنويع مصادر الغاز وإمكانية الاستيراد من دول أخرى)، مشدداً على إن (هذا الأمر يتطلب إنشاء منصات غاز، سواء ثابتة أو متنقلة، وقد وجّهت الحكومة بالعمل على هذا الملف، بينما ما زالت عملية اختيار الأرصفة المناسبة جارية)، مبيناً إن (وزارة النفط تعمل بالتوازي على مشاريع استثمار الغاز، حيث جرى توقيع جولة التراخيص الخامسة الخاصة بحقول الغاز)، وتابع إن (هناك حقولاً غازية كبيرة أحيلت إلى شركات عالمية، والعمل جارٍ على تطويرها)، وأشار إلى إن (الحكومة وضعت سقفاً زمنياً لاستثمار الغاز الوطني بنهاية عام 2027 وبداية 2028 المقبلين)، مضيفاً إنه (مع استغلال كامل الغاز الوطني ستنتفي الحاجة إلى استيراد الغاز من الخارج). وفي إقليم كردستان، عزت وزارة الكهرباء، تراجع ساعات تجهيز الكهرباء في محافظات الإقليم إلى خلل في حقل كورمور الغازي. وذكر بيان أمس (نحيط مشتركي الكهرباء بإنه نتيجة لخلل فني في حقل كورمور، انخفضت إمدادات الغاز بمقدار 250 مليون قدم مكعب، مما أدى إلى فقدان الف ميغاواط من إنتاج الطاقة الكهربائية)، وأضاف (تعمل الوزارة حالياً ووزارة الثروات الطبيعية، بالتعاون مع فرق شركة دانا غاز لإصلاح هذا الخلل وإعادة الوضع إلى طبيعته). وتعرض حقل غاز كورمور في قضاء جمجمال بمحافظة السليمانية، ليلة 26 على 27 من شهر تشرين الثاني الماضي، لهجوم بطائرات مسيرة، أدى إلى اندلاع حريق في أحد الحقول، وتوقف إمدادات الغاز لمحطات توليد الكهرباء، ما أسفر عن انقطاع التيار الكهربائي عن مدن الإقليم وبعض مناطق كركوك ونينوى وصلاح الدين. وعلى صعيد النفط، أغلق خاما البصرة، الثقيل والمتوسط على مكاسب في أسعارهما خلال أسبوع، للمرة الأولى منذ نحو شهر. كما أغلق خام البصرة الثقيل في آخر جلسة له اول امس، على ارتفاع بلغ 15 سنتاً ليصل إلى 58.65 دولار، وسجل مكاسب أسبوعية بلغت 2.28 دولار أو ما يعادل 4.04 بالمئة. بينما أغلق خام البصرة المتوسط في آخر جلسة له، على انخفاض أيضاً بلغ 15 سنتاً ليصل إلى 61.20 دولاراً، وسجل مكاسب أسبوعية بلغت 2.28 دولار أو ما يعادل 3.87 بالمئة. وتتجه أسعار النفط، لتسجيل أكبر انخفاض سنوي منذ عام 2020، في ظل مخاوف من فائض في السوق مع اقتراب العام الجديد، بسبب زيادة تحالف أوبك بلاس ودول من غير الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك للإنتاج.